الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

أهمية متابعة نسبة إنزيمات الكبد للتعرف على نشاط فيروس الكبد (C)

السؤال

السلام عليكم

اكتشفت أنني مصاب بفيروس (سي) في (11/2007) و(بي سي آر) (5800)، وكانت الإنزيمات طبيعية، وفي (3/2008) كانت (319000)، وكانت الإنزيمات طبيعية، وفي (6/2008) كانت (193000)، وكانت الإنزيمات طبيعية دون علاج، وذلك حسب تعليمات الطبيب المعالج، فهل سفري للعمل بالخليج يؤثر على حالتي الصحية؟ علماً بأنني عملت لمدة شهرين بالخليج وأنهيت عملي نظراً للقلق والتوتر من ذلك، فما مدى تطور الحالة؟ وماذا أفعل؟!
وشكراً لكم.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ زياد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فإن أهم شيء في موضوعك أن إنزيمات الكبد طبيعية، وهذا هو الذي يقرر الانتقال للمرحلة الأخرى من خطة متابعة مرضى فيروس الكبد (سي)، وكما تعلم فإن هناك (15%) من سكان مصر مصابون بهذا الفيروس، وهو فيروس يعمل ببطء بالنسبة لأثره على الكبد، وقد يمر (20-30) سنة دون أن تكون هناك أعراض لأثره على الكبد.

وغالباً قد قيل لك أنك لا تحتاج للعلاج، والعلاج يعتمد أولاً على ارتفاع في إنزيمات الكبد ثم إجراء عينة من الكبد، وأما تعداد الفيروس فنعتمد عليه لمتابعة المريض بعد بدء العلاج إن كان هناك حاجة للعلاج، وهناك نسبة (10-15%) من حاملي فيروس الكبد (سي) من يتخلص من الفيروس بشكل نهائي.

ومعظم حاملي الفيروس يعيشون حياة طبيعية، وعليهم متابعة المرض مع الطبيب للتأكد من بقاء الإنزيمات طبيعية، وقد يلزم بين الفترة والأخرى إجراء صورة للكبد، وعليك أن تتعرف على طرق انتقال الفيروس، وذلك للوقاية من نقله للآخرين، وذلك بما يلي:

1- ملامسة دم المريض المصاب بالتهاب الكبد (سي)، ووجود جرح على جلد الإنسان الملامس للمريض.

2- نقل الدم، ومنتجات الدم (المواد المخثرة للدم، إدمان المخدرات، الحقن).

3- الجراحة، والعناية بالأسنان.

4- الإصابة بالإبر الملوثة عن طريق الخطأ.

5- المشاركة في استعمال الآلات الحادة، مثل: أمواس الحلاقة، والوشم.

6- العلاقات الجنسية الخاطئة، حيث لا ينتقل الفيروس بسهولة بين المتزوجين أو من الأم إلى الطفل، وكثير من الأزواج يعيشون فترات طويلة مع بعض دون أن ينتقل الفيروس للزوج الآخر.

والله الموفق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً