الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

السواد حول الرقبة والفم.. التشخيص والعلاج

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

فتاة تبلغ من العمر أحد عشر عاماً ولم تبلغ بعد، وتعاني من اسوداد في الرقبة وحول الفم، فما التشخيص والعلاج؟!

وشكراً لكم.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ Rula حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فإن السواد حول الرقبة شائع عند البدينين وعند بعض العائلات، وقد يكون وحمة، وعندها الحل بالليزر أو الجراحة، والتشخيص يتم عند الفحص والمتابعة مع طبيب جلدية.

وقد يكون ثخانة في الجلد تسمى الأشواك، وله أنواع، وعلاجه بالمواد الحالة للبشرة، مثل مستحضر الساليسيليك أسيد (3-5%)، وقد يكون تالياً لالتهاب الجلد بسبب التماس في المنطقة مع مواد محسسة، ولكن ينبغي عندها أن يكون هناك قصة من تحسس في مواضع أخرى مثل أكزيما اليد أو التهاب الأنف التحسسي أو التهاب العين التحسسي، والحل هنا معرفة السبب وتجنبه، واستعمال الكورتيزون الموضعي الخفيف عند اللزوم.

وقد يكون التهاباً فطرياً كالنخالية المبرقشة والتي تشخص من خلال الفحص المجهري المباشر ورؤية العناصر الفطرية وتشخيصها بمضادات الفطريات الموضعية مثل البيفاريل أو الداكتارين أو الكاناستين كريم.

وأما التصبغات حول الفم فهي ترجح العامل التحسسي مما ذكرناه أعلاه، ومع ذلك لا نهمل دور الطبيب الفاحص المعاين في الوصول إلى التشخيص أولاً، سواء بالفحص والمعاينة أو بغيرها من الاستقصاءات.

وننصح بمراجعة طبيب الجلدية الثقة لوضع التشخيص ونفي الأسباب الداخلية لما تعانون منه، ثم وضع خطة العلاج، والتي يمكن أن نشارك بها، ولكن بعد التثبت من التشخيص، سواء بالفحص أو الاستقصاءات كالخزعة مثلاً أو الفحص المباشر.

والله الموفق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأكثر مشاهدة

الأعلى تقيماً