عمري 19 سنة ومتزوجة، وقبل الزواج بسنة حصل عندي تأخير في الدورة الشهرية، تأخرت الدورة سنة كاملة، ذهبت للطبيبة فأعطتني حبوباً، تناولت الحبوب فأتتني الدورة الشهرية وكانت مستمرة قبل الزواج ب12 يوم، أتتني الدورة قبل يوم عرسي، بعدما تزوجت تأخرت مرة ثانية 9 أشهر وذهبت للطبيبة فقلت لها: الدورة متأخرة مرة ثانية، فلم تعطني أي حبوب، وقالت هذا شيء عادي، انتظرت بعد 9 أشهر فأتت وإلى هذا الوقت ـ الحمد لله ـ مستمرة ومرتاحة لكن زوجي يريد أطفالاً والطبيبة أكدت لي أني طبيعية والرحم طبيعي ولا يوجد به أي شيء، لكني أريد أعرف ما السبب؟ ولماذا لم أحمل؟

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ شهد حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فأنت أختي لم تذكري مدة زواجك؛ حيث إن الحالات التي تستوجب القلق من تأخر حدوث الحمل هي التي زادت عن سنة ونصف إلى سنتين من الزواج ولم يحدث حمل.

أما تأخير الدورة المستمر يحتاج إلى إجراء فحوصات دموية وتحاليل طبية لنفي وجود أي اضطراب هرموني مسبب وبالتالي يكون سبباً لتأخير الحمل ومن هذه التحاليل هرمون Fsh,lh,free t4,tsh,prolactin وتجرى هذه التحاليل في اليوم الثالث من الدورة، أما في اليوم 21 من الدورة فيجرى تحليل هرمون Progesteron للتأكد من حدوث التبويض بالإضافة إلى وجوب إجراء تحليل للسائل المنوي للزوج للتأكيد من سلامة التحليل.

والله الموفق.