الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل / حفظه الله تعالى
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
يا ابن الأقصى الأسير، يا ابن مسرى رسول الله صلى الله عليه وسلم، يا ابن الأرض المباركة، يا ابن أرض الجهاد والتضحية والبذل، أقول لك: لا تيأس ولا تحزن، فما دمت مع الله فلم ولن يتخلى عنك، ولكن يبدو أن لديك قدراً كبيراً من الفراغ لا تحسن استغلاله، فقام الشيطان باستغلالك فيه، وصرف طاقتك من الأعمال الجادة إلى هذه العمل الحقير المحرم، ولذلك لابد لك من الآتي:
1- احرص قدر استطاعتك ألا تكون وحدك، بل كن مع الناس.
2- ضع لنفسك برنامجاً مفيداً في تعلم العلوم الشرعية، أو غيرها.
3- لماذا لا تفكر مثلاً في حفظ القرآن، والانشغال به غالب الوقت؟
4- لماذا لا تفكر في نسخ بعض الأشرطة الدعوية الهامة والاستفادة منها؟
5- لماذا لا تستغل معرفتك بالكمبيوتر في الدعوة إلى الله ونصح المسلمين؟
6- لماذا لا تضع لنفسك برنامجاً رياضياً، أو تشترك في ناد رياضي؟
7- لماذا لا تصمم على قيام الليل، ولو تدرجيا حتى تتعرض لرحمات الله؟
8- صيام التطوع يصونك من الشيطان في الدنيا، ومن النار في الآخرة، فأكثر منه قدر استطاعتك حتى تستحي أن تعصي الله وأنت صائم.
9- أين أنت من الدعاء والإلحاح على الله أن يصرف عنك هذه المعصية؟!
10- أنصحك بالاطلاع على الاستشارة رقم (
1371) بتاريخ 1/10 فإن فيها نصائح مفيدة في العلاج -إن شاء الله- .
مع تمنياتي لك بالشفاء العاجل، والإقلاع عن هذه العادة، وأن أراك أو أسمع عنك بين كبار الدعاة إلى الله، والعاملين لخدمة الإسلام .