الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ أم عبد العزيز حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
في كل حالات التصبغات التي تُصيب الوجه، يجب مراعاة ما يلي:
1- البحث عن السبب وتجنبه.
2- تجنب التعرض للشمس؛ لأنها تحرض تشكيل الصباغ.
3- استعمال واقيات الضياء.
4- تجنب العطور وملامستها للوجه.
5- قد تُفيد بعض المساحيق، مثل كريم الأساس الذي يغطي البقع دون أن يشفيها، فلا تبدو للناظر.
6- تجنب رض الجلد، والغسيل العنيف، والفرك والدلك؛ لأنه يؤدي إلى زيادة اللون وليس إلى غسله كما يظن البعض.
7- قد تزيد حبوب منع الحمل من القابلية للتصبغات.
العلاج:
1- قد يُفيد استعمال المواد القاصرة (أي المبيضة) مثل مركبات الإلدوكين 2% أو 4%، والتي تُدهن مساءً مع الدلك اللطيف، ويجب استعمالها لمدةٍ كافية.
2- ويمكن استعمال مستحضرات الريتنويدز، والتي تُحدث تقشيراً تدريجياً يؤدي إلى تحسين المنظر العام للبقع.
3- التقشير الكيميائي بيد الطبيب المختص.
4- وأما الصابون فقد يكتفى باستعمال صابون سائل، يحوي مادة (الفا هيدروكسي اسيد) بتركيز خفيف أو متوسط لا يزيد عن 9%، مثل مستحضرات غلايتون، وذلك بغسل الموضع مرة مساء كل يوم لمدة دقائق، يتلوها دهان فيدينغ لوشن على البقع السمراء فقط.
وأخيراً أرجو أن تراجعي استشارة رقم : (
18673).
وبالله التوفيق.