وسائل إزالة السواد حول الفم

2011-04-10 09:02:14 | إسلام ويب

السؤال:
السلام عليكم

لدي بعض السواد حول فمي وأريد أن يزول، زرت الطبيبة ونصحتني فقط باستعمال الواقي، كنت أستعمل بيوداغما فوتودام 50، ولكني كنت أعاني من حرقة على وجهي أحياناً، وحتى مع هذا بقي السواد كما هو، وقد رأيت عدة استشارات عن كيفية توحيد لون البشرة وإعادة لونها الطبيعي، ورأيت أنكم غالباً تنصحون ببيوداغما كرام وايت اوبجكتيف، وهو كريم مؤلف من ليلي ونهاري.
فهل حالتي تستدعي استعمال الكريمين؟ وكم يلزم مدة العلاج؟ وهل يكفي الكريم النهاري للوقاية من الشمس؟

أريد نصيحتي بواقي غير الذي كنت أستعمله.
أنتظر الإجابة سريعاً، وجزاكم الله خيراً.


الإجابــة:

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ كريمة حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

قبل البدء بالعلاج يجب التفكير بالأسباب وعلاجها، وبعدها اللجوء إلى التبييض، وحتى نبدأ فإن السواد حول الفم، قد يكون أحد الحالات التالية:

- إما بشرة سمراء داكنة عندها القابلية للتصبغ، وهنا تجب الوقاية بالدرجة الأولى، ومن الوقاية تجنب الفرك المتكرر ولو خفيفاً، والدلك ولو بالمناديل الورقية، والشمس.
- أو أكزيما بنيوية، والتي تظهر فيها التصبغات حول الفم والعين، والأكزيما مرض تحسسي، قد يتصاحب مع التهاب الملتحمة التحسسي أو التهاب الأنف التحسسي أو الشرى (الأرتيكاريا ) أو الربو، وهو أشيعها، وقد لا يكون أيٌ من ذلك موجوداً عندك، بل موجود في العائلة، والعلاج هنا بمعالجة الأكزيما تحت إشراف طبيب مختص.

ـ إما أن تكون التهاباً ما حول الفم، وهي حالة شائعة عند اللذين يلعقون الشفاة، ويستعملون المراهم الكورتيزونية لعلاج أي تهيج في الموضع الحاك حول الفم، ويجب هنا وقف الحكة، وتجنب التهيج، واستعمال مرطب، ووقف الكورتيزون، وأحياناً يستطب الدوكسي سايكلين مرة يومياً لعدة أسابيع ولكن تحت إشراف طبيب.

ـ قد يكون التهاب جلد بالتماس مع أي من المواد الكيمياوية المستعملة، سواء من الخارج كمرطب أو من الداخل كمعجون الأسنان، والعلاج طبعاً يكون بإيقاف السبب، واستعمال كريم كورتيزوني خفيف ولفترة محدودة إلى أن تزول الأعراض.
إن دلك البشرة السمراء أو المتحسسة يعتبر من أهم أسباب زيادة التصبغ، حتى ولو كان ذلك الدلك للتنظيف، فكيف إن كان هناك تهيؤ من ناحية البنية الأكزيمائية، أو هناك عوامل أخرى إضافية خارجية كالتماس؛ لذلك نقول علينا بتحري الأسباب لتجنبها، وبعدها العلاج يصبح أسرع وأكثر فاعلية.

أما الاسمرار الباقي بعد تحري الأسباب وتجنبها، فيمكن علاجه باستعمال المبيضات، والتي منها البيوديرما وايت أوبجيكتيف، وننصح باستعمال الليلي والنهاري في نفس الفترة، وذلك للوصول إلى نتائج أسرع، بينما استعمال أحدهما يوصل إلى نتائج أبطأ، وحتى يبدأ الأثر يحتاج عدة شهور من العلاج، وليس أياماً أو أسابيع فقط.

أما واقي الشمس فيجب الاستمرار عليه خاصة في الفصول المشمسة وقبل الخروج إلى الشمس، ويجب معرفة أن الواقي من الشمس هو وقاية وليس علاجا، والوقاية كما تعلمون لها امتداد لا حدود له، بينما العلاج مرحلي وليس دائماً، ومتعلق بالحاجة وبدرجة الحالة.

ختاماً: سنورد قائمة لكل من الكريمات المبيضة والواقيات من الشمس.
من الكريمات المبيضة:
بيوديرما وايت أوبجيكتيف.
فيدينغ لوشن لشركة غلايتون.
ديبيغمنتين (وهو أيضاً من الأدوية الحديثة).
أتاشي كريم.
ديرما لايت.
وكريم سويا يونيفاي.
اكلين.
وحديثاً مستحضر لايتينكس لشركة فارماكلينيكس.
وأما الكريمات الواقية من الشمس فالمواد عديدة، والأسماء التجارية أكثر، وتختلف من بلد لآخر مثل:
مستحضرات أوول دي (لويس ويدمر) الواقية من الشمس، وهي من المستحضرات الراقية ولكنها غالية الثمن.
و(سن كير) لسيبا ميد، من أبسطها وأكثرها توافراً، كما أنه من أرخصها، وهو فعال.
و(إكرين توتال).
وسبيكترابان لستيفل من الشركات العريقة في المستحضرات الجلدية ومتواجدة في الخليج من عقود.
ومجموعة نيوتروجينا الواقية من الشمس.
ومجموعة روك الواقية من الشمس مثل ميني سول 50.
ومجموعة بيوديرما الواقية من الشمس، وهي من الأدوية الحديثة، وغيرها كثير، ويجب دهن واقيات الشمس قبل فترة 30-60 دقيقة من الخروج للشمس، وبعضها يُدهن مرتين، وبعضها تكفي دهنة واحدة منه، وبعضها يُغسل بالماء، وبعضها عازل للماء، ومنها ما هو بدون لون، ومنها ما يعطي لوناً للبشرة، وكلما زاد الـ (Spf) كلما ازدادت نسبة الوقاية، ويفضل أن يكون فوق الـ 15، فاختاروا ما تشاؤون مما يناسبكم حسب البلد الذي أنتم فيه.
والله الموفق.

www.islamweb.net