الإفرازات المهبلية الشفافة وعلاقتها بالتبويض
2011-04-11 08:13:18 | إسلام ويب
السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أولاً: أود أن أشكر جميع القائمين على هذا الموقع الجميل، وجعل الله هذا العمل الفضيل في ميزان حسناتكم.
ثانياً: أنا صاحبة الاستشارة رقم (2109834) الدورة الشهرية -ولله الحمد- جاءتني من يوم (12-03-2011) إلى يوم (16-03-2011) بدون استخدام أي أدوية منزلة للدورة، وكانت طبيعية، لكن في اليوم الخامس كانت فقط إفرازات بنية، ودماً خفيفاً بنياً.
ذهبت للدكتورة وعملت لي فحصاً مهبلياً، وقالت لي يوجد عندي التهابات خفيفة، وحبيبات صغيرة في الرحم، وكتبت لي على هذا الدواء تحاميل Colposeptine مرة واحدة قبل النوم، غسول Cyteal مرتين في اليوم مرة الصبح ومرة في الليل قبل استخدام التحاميل، وحبوب (كلوميد) حبتين كل ليلة، مدة (5) أيام، استخدمتها من اليوم الأخير للدورة، الآن أجد إفرازات مهبلية شفافة، فهل هي علامة للتبويض؟ وما هي أيام التبويض بالنسبة لدورتي؟ وهل تعتبر بداية للدورات المنتظمة بعد (7) أشهر و(12) يوماً من تاريخ إيقاف استخدام (الديبوبروفيرا)؟ زوجي مسافر، ويمكن أن يرجع بعد شهر، فهل ممكن أن يحدث حمل بعد هذه المدة؟
وبالنسبة للتحاميل سمعت أنها تضيق المهبل، فهل هذا صحيح؟ وبالنسبة لحبوب (كلوميد) هل استعجلت باستخدامها؟ وهل لها تأثير سلبي على الخصوبة؟
أرجو أن أجد عندكم جواباً كافياً وشافياً لاستشارتي؛ لأني في قرية عربية بسيطة، ولا توجد لدينا أجهزة أو فحوص متطورة.
وشكراً جزيلاً لكم.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
فإن الإفرازات الشفافة هي إشارة إلى ارتفاع هرمون الاستروجين الذي يخرج من أجربة البويضات؛ لذلك فهي تدل على تطور وزيادة حجم البويضات، وكلما كبرت البويضات كلما زاد إفراز هذا الهرمون، ولكننا لا نستطيع أن نقول بأن الإباضة قد حدثت بشكل مؤكد لمجرد رؤية الإفرازات، بمعنى أن كثرة هذه الإفرازات تعتبر علامة ظنية وليست علامة مؤكدة على التبويض.
إن كانت الدورة منتظمة ( وطولها 28 يوم مثلاً) فإن التبويض يحدث عادة في اليوم (14) من الدورة، وتكون فترة الإخصاب بإضافة وطرح ثلاثة أيام من يوم التبويض، أي من يوم (11) إلى يوم (17) من الدورة.
عند تناول الكلوميد يجب متابعة التبويض بالتصوير التلفزيوني، حتى يمكن التحكم بحجم وتوقيت خروج البويضة بإذن الله.
لا يجب أن تتناولي (الكلوميد) إن كان زوجك مسافراً فلا فائدة من ذلك؛ لأن مفعوله لا يستمر إلا لنفس الدورة التي تم تناوله فيها، ولا يفيد للشهر التالي، ومن الأفضل أن يتم تناوله من اليوم الثاني من الدورة؛ حيث يكون تأثيره أفضل في أغلب السيدات.
وبالنسبة للتحاميل التي ذكرتها فهي تعالج الالتهابات التي نسميها (التهابات غير نوعية )، أي غير محددة العوامل، وهي تحاميل جيدة للالتهابات، لكنها لا تعمل على تضييق المهبل، ولكنها فقط تعالج الالتهاب إن وجد.
نسأل الله العلي القدير أن يرزقك بما تقر به عينك.