خفقان يزيد بعد النوم... ما علاجه؟
2011-05-22 09:04:31 | إسلام ويب
السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
معي خفقان، خاصة بعد ما أصحو من النوم لابد أن أستخدم الاندرال يوميا! أستخدم علاج الدوجماتيل 50 فهل له سبب في الخفقان؟ لأن في ورقة الإرشادات أنه يسبب اضطرابات خطيرة للقلب.
أتمنى التوضيح وشكرا لكم.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ متابع حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،
بارك الله فيك وجزاك الله خيراً، ونشكرك كثيراً على تواصلك مع إسلام ويب.
الخفقان الذي يحدث لك بعد الاستيقاظ من النوم، ربما يكون سببه عدة عوامل، أولها ربما يكون أنك حين تستيقظ ويتغير وضعك من الوضع الاستلقائي إلى وضع الوقوف أو الجلوس، هذا يؤدي إلى انخفاض في ضغط الدم، وهذه عملية فسيولوجية طبيعة، تحدث لدى بعض الناس، ويعوض القلب بأن يرفع ضغط الدم من خلال تسارع الضرابات، هذه أحد الأسباب الضرورية، وبعض الناس أيضاً قد يكون لديه انخفاض في السكر، والبعض قد يكون لديه ضعف في الدم، أي يوجد درجة ما من الأنيميا قد تؤدي إلى هذا النوع من الخفاق، والسبب الآخر هو القلق، وقد يكون سبباً لتناول الشاي والقهوة، والمركز بكميات كبيرة، وهذه قد تكون أسباب.
إذن أخي الكريم الفاضل أولاً من المفترض أن تقوم بإجراء فحوصات طبية، للتأكد من مستوى (الهمقلابين) من مستوى السكر، وكذلك التأكد من ضغط الدم، وضغط الدم يجب أن يقاس لك، وأنت في وضع انبساط تماما وفي وضع الجلوس، وفي وضع الوقوف، هذه الفنية الطبية المعروف تماماً لدى الأطباء.
بخصوص (الدوقمتيل) نؤكد لك أنه لا يؤدي أبداً إلى خفقان، وهو علاج ناجع جداً لعلاج القلق، والتوترات التي قد يكون من أعراضها هذا الخفقان، وما كتب أن الدواء يسبب اضطرابات خطيرة في القلب، هذا أخي الكريم ليس صحيحاً، حتى وإن كتب، والصحيح هو أن الدوقمتيل بعد جرعة (800) مليجرام، في اليوم وهذه جرعة كبيرة جداً لا ينصح بإعطائها لبعض المرضى الذين يعانون من أمراض القلب، لكن بخلاف ذلك أؤكد لك أن الدوقمتيل دواء سليم، وممتاز، يستعمل في جميع المرحلة العمرية، وأثبت كفاءته وجدارته لدى كبار السن، وهذا دليل على سلامته المطلقة بإذن الله تعالى.
أخي الكريم استمر على الدواء (الدوقمتيل) بجرعة (50) مليجراما صباحا ومساء، وإذا اتضح أنه لا يوجد لديك أي عارض طبي من الأشياء التي ذكرناها فلا مانع أن تستخدم الأندرال في هذه المرحلة بجرعة (10) مليجرام صباحا ومساءً لمدة شهر ثم بعد ذلك اجعلها (10) مليجراما صباحاً لمدة شهر آخر ثم يمكنك استعماله عند اللزوم.
أنصحك أيها الفاضل الكريم بتطبيق تمارين الاسترخاء فهي جيدة جداً ومفيدة جداً، ولتطبيق هذه التمارين اجلس في مكان هادئ، أغمض عينيك وفكر في حدث سعيد.
ابدأ بسم الله الرحمن الرحيم، ثم خذ نفسا عميقا وبطيئا عن طريق الأنف، واملأ صدرك بالهواء، وبعد ذلك أمسك الهواء لفترة قصيرة في صدرك ثم أخرج الهواء بقوة وشدة وبطء عن طريق الفم.
كرر هذا التمرين أربع مرات متتالية في كل جلسة بمعدل جلسة صباحا ومساء، لمدة ثلاثة أسابيع ثم اجعلها مرة واحدة في اليوم لمدة أسبوعين أو ثلاثة.
أخي إذا اتضح أن كل الفحوصات سليمة فإني أنصحك بتناول أحد الأدوية المضادة للقلق كمدعم للدوقمتيل، من أفضل هذه الأدوية دواء يعرف باسم تفرانيل Tofranil والاسم العلمي هو امبرمينImipramine الجرعة المطلوبة.
(25) مليجراما في اليوم يمكنك أن تتناولها صباحا ومساءً وتناولها لمدة ثلاثة أشهر ثم اجعلها (10) مليجراما يومياً ثم توقف عن تناول الدواء، التفرانيل دواء جيد وبسيط ويتميز أنه ليس مكلف أبداً من الناحية المادية .
أخي الكريم نصيحة أخيرة لابد أن تبحث عن عمل فالعمل حقيقة في خير كثير ونفع للإنسان، وكذلك بجانب المكاسب المادية والبحث عن أسباب الرزق، فهو أيضاً يقوي شخصيك الإنسان ويجعله يحس بالراحة النفسية وبالرضا وبالفعالية ويحسن الصورة الذهنية لك عن نفسك وفي نظر الآخرين.
بارك الله فيك وجزاك الله خيراً، ونشكرك كثيراً على تواصلك مع إسلام ويب.
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ متابع حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،
بارك الله فيك وجزاك الله خيراً، ونشكرك كثيراً على تواصلك مع إسلام ويب.
الخفقان الذي يحدث لك بعد الاستيقاظ من النوم، ربما يكون سببه عدة عوامل، أولها ربما يكون أنك حين تستيقظ ويتغير وضعك من الوضع الاستلقائي إلى وضع الوقوف أو الجلوس، هذا يؤدي إلى انخفاض في ضغط الدم، وهذه عملية فسيولوجية طبيعة، تحدث لدى بعض الناس، ويعوض القلب بأن يرفع ضغط الدم من خلال تسارع الضرابات، هذه أحد الأسباب الضرورية، وبعض الناس أيضاً قد يكون لديه انخفاض في السكر، والبعض قد يكون لديه ضعف في الدم، أي يوجد درجة ما من الأنيميا قد تؤدي إلى هذا النوع من الخفاق، والسبب الآخر هو القلق، وقد يكون سبباً لتناول الشاي والقهوة، والمركز بكميات كبيرة، وهذه قد تكون أسباب.
إذن أخي الكريم الفاضل أولاً من المفترض أن تقوم بإجراء فحوصات طبية، للتأكد من مستوى (الهمقلابين) من مستوى السكر، وكذلك التأكد من ضغط الدم، وضغط الدم يجب أن يقاس لك، وأنت في وضع انبساط تماما وفي وضع الجلوس، وفي وضع الوقوف، هذه الفنية الطبية المعروف تماماً لدى الأطباء.
بخصوص (الدوقمتيل) نؤكد لك أنه لا يؤدي أبداً إلى خفقان، وهو علاج ناجع جداً لعلاج القلق، والتوترات التي قد يكون من أعراضها هذا الخفقان، وما كتب أن الدواء يسبب اضطرابات خطيرة في القلب، هذا أخي الكريم ليس صحيحاً، حتى وإن كتب، والصحيح هو أن الدوقمتيل بعد جرعة (800) مليجرام، في اليوم وهذه جرعة كبيرة جداً لا ينصح بإعطائها لبعض المرضى الذين يعانون من أمراض القلب، لكن بخلاف ذلك أؤكد لك أن الدوقمتيل دواء سليم، وممتاز، يستعمل في جميع المرحلة العمرية، وأثبت كفاءته وجدارته لدى كبار السن، وهذا دليل على سلامته المطلقة بإذن الله تعالى.
أخي الكريم استمر على الدواء (الدوقمتيل) بجرعة (50) مليجراما صباحا ومساء، وإذا اتضح أنه لا يوجد لديك أي عارض طبي من الأشياء التي ذكرناها فلا مانع أن تستخدم الأندرال في هذه المرحلة بجرعة (10) مليجرام صباحا ومساءً لمدة شهر ثم بعد ذلك اجعلها (10) مليجراما صباحاً لمدة شهر آخر ثم يمكنك استعماله عند اللزوم.
أنصحك أيها الفاضل الكريم بتطبيق تمارين الاسترخاء فهي جيدة جداً ومفيدة جداً، ولتطبيق هذه التمارين اجلس في مكان هادئ، أغمض عينيك وفكر في حدث سعيد.
ابدأ بسم الله الرحمن الرحيم، ثم خذ نفسا عميقا وبطيئا عن طريق الأنف، واملأ صدرك بالهواء، وبعد ذلك أمسك الهواء لفترة قصيرة في صدرك ثم أخرج الهواء بقوة وشدة وبطء عن طريق الفم.
كرر هذا التمرين أربع مرات متتالية في كل جلسة بمعدل جلسة صباحا ومساء، لمدة ثلاثة أسابيع ثم اجعلها مرة واحدة في اليوم لمدة أسبوعين أو ثلاثة.
أخي إذا اتضح أن كل الفحوصات سليمة فإني أنصحك بتناول أحد الأدوية المضادة للقلق كمدعم للدوقمتيل، من أفضل هذه الأدوية دواء يعرف باسم تفرانيل Tofranil والاسم العلمي هو امبرمينImipramine الجرعة المطلوبة.
(25) مليجراما في اليوم يمكنك أن تتناولها صباحا ومساءً وتناولها لمدة ثلاثة أشهر ثم اجعلها (10) مليجراما يومياً ثم توقف عن تناول الدواء، التفرانيل دواء جيد وبسيط ويتميز أنه ليس مكلف أبداً من الناحية المادية .
أخي الكريم نصيحة أخيرة لابد أن تبحث عن عمل فالعمل حقيقة في خير كثير ونفع للإنسان، وكذلك بجانب المكاسب المادية والبحث عن أسباب الرزق، فهو أيضاً يقوي شخصيك الإنسان ويجعله يحس بالراحة النفسية وبالرضا وبالفعالية ويحسن الصورة الذهنية لك عن نفسك وفي نظر الآخرين.
بارك الله فيك وجزاك الله خيراً، ونشكرك كثيراً على تواصلك مع إسلام ويب.
www.islamweb.net