الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ njood حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،
بارك الله فيك وجزاك الله خيراً، ونشكرك كثيراً على تواصلك مع إسلام ويب.
بما أن لديك ألما في الرأس، وضعفا في التركيز، ويأتيك في شكل غمة، أنصحك أن تقومي بمقابلة الطبيب الباطني، وذلك من أجل إجراء فحوصات عامة، هذه الفحوصات يجب أن تشتمل على الدم لمعرفة مستوى قوة الدم، ( هيموقلبين –hemoglobin)، وكذلك الدم الأبيض ( الصفائح الدموية)، ونسبة السكر في الدم، وبالنسبة لآلام الرأس يجب أن تتأكدي من الأسنان، والنظر، والجيوب الأنفية، والأذن، وهذه ربما تكون أسبابا رئيسية جداً في الصداع وألم الرأس.
أما إذا كان هذا الألم مرتبطا بشيء من القلق والتوتر، فهذا أيضاً من الأسباب المعروفة، ويمكن أن نربط سوء التركيز أيضاً بذلك، هذا يعالج عن طريق أخذ قسط كاف من الراحة، وأن تمارسي أي تمارين رياضية تناسب الفتاة المسلمة، وأن إدارة الوقت بصورة صحيحة والاختلاط بالأهل والصديقات، وهذا -إن شاء الله- يزيل عنك القلق والخوف.
حين تركزين على دراستك كوني حريصة أيضاً على الصلاة في وقتها، وتلاوة القرآن والدعاء والذكر، وهذا إن شاء الله يمثل سندا رئيسيا لك، للتخلص من هذه المخاوف، ولابد أن تكون لك نظرة إيجابية نحو المستقبل، وأنت في بدايات العمر، وأمامك فرصة كبيرة، وعظيمة لتستفيدي من وقتك، وتكوني من الطلاب المتميزين والنجباء الحريصين على دينهم.
أيتها الفاضلة الكريمة: أود أن أنصحك أيضاً بتمارين بسيطة تعرف بتمارين الاسترخاء، هذه إن شاء الله تحسن التركيز لديك، وتجعلك في وضع استرخائي مما يزيل الخوف، وكذلك الأم إن شاء الله تعالى، وتطبيق هذه التمارين أن تجلسي على كرسي مريح داخل الغرفة، ولابد أن تكون الإضاءة منخفضة، وأن لا يوجد أي إزعاج أو ضوضاء، ثم أغمضي عينيك وافتحي فمك قليلاً، تذكري حدثا سعيدا حدث في حياتك، بعد ذلك خذي نفسا عميقا وبطيئا عن طريق الأنف، واملئي صدرك بالهواء، وأمسكي الهواء قليلاً في صدرك، وبعد ذلك انتقلي إلى الزفير، وهو أن تخرجي الهواء عن طريق الفم بقوة وشدة.
كرري هذا التمرين صباحا ومساء، يومياً لمدة ثلاثة أسابيع، بمعدل مرة واحدة في اليوم، لمدة أسبوعين ثم عند اللزوم، هذا هو الذي أريد أن أوجهه إليك ولا أرى أنك في حاجة إلى أي علاج دوائي.
ولمزيد الفائدة يرجى مراجعة التالي: الحزن وكيفية التخلص منه:
260965 -
277926 -
266195 -
237889.
بارك الله فيك وجزاك الله خيراً، ونشكرك كثيراً على تواصلك مع إسلام ويب.