التغيرات بعد الولادة الثانية وأسبابها
2011-07-07 12:44:37 | إسلام ويب
السؤال:
1- بعد أن ولدت الولادة الثانية، وكانت بالطلق الاصطناعي، كان الدم النازل في فترة النفاس سائلاً ثم بدأ بالتقطع، ثم بدأ ينزل على شكل قطع دم، ثم انتهت فترة النفاس في اليوم الـ 54 واختفى الدم لمدة أقل من أسبوعين، ثم عاود النزول على شكل قطع دم كل يومين، ثم بدأ الدم يكون على شكل مخاط وخيوط دم، ذهبت للدكتورة فوصفت لي "ميثروجين" لمدة خمسة أيام، وكنت عندما أتناول الدواء لا أستطيع المشي على قدمي من شدة الوجع، قالت إن الدم سوف ينزل كله، ولكنه لم ينزل ولم يتحسن أبداً.
2- كان عندي ناسور حمل بعد الحمل لم يختف، علماً بأني ولدت منذ شهرين ونصف، وعندي الإخراج قليل جداً حتى مع أخذ المسهلات، فأنا لا أستطيع الإخراج إلا ما ندر، وأصبح وزني يزيد بقدر هائل منذ الولادة إلى الآن 8 كيلو في شهرين، فهل لذلك علاقة؟
آسفة على الإطالة، وشكراً لكم.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ مروة حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،
فقد يكون ما حدث معك هو بسبب تجمع دموي في الرحم على إثر الولادة, فهذا الأمر قد يحدث خاصة بعد استعمال الطلق الصناعي، حيث يرتخي الرحم ويتوسع جوفه قليلاً بعد أن يكون قد تقلص وبدأ بالانطمار, مما يؤدي إلى تجمع الدم وانحباسه في داخله، ويتأخر نزوله فتطول فترة النفاس, هذا احتمال نضعه بعد أن نكون قد تأكدنا بالتصوير التلفزيوني من أن الرحم قد أصبح فارغاً ولا يوجد في داخله أية بقايا مشيمية.
لذلك إن كان الدم مازال ينزل بشكل متقطع لغاية الآن، فيجب عمل تصوير تلفزيوني للرحم والمبيضين، وكذلك عمل تحليل في الدم لهرمون اسمه (BHCG) للتأكد من عدم وجود بقايا من الحمل السابق، فإن كان التصوير طبيعياً، والتحليل كذلك فستكون الأمور مطمئنة بإذن الله, ويمكن أن تتناولي حبوباً لتنظيم الدورة لمدة ثلاثة أشهر، مثل حبوب الدوفاستون أو البريمولت.
بالنسبة للإمساك فوجوده مع ما يرافقه من شد واحتقان سيؤدي إلى عدم شفاء البواسير، بل إلى حدوث اختلاطات كثيرة فيها، أهمها الالتهاب؛ لذلك يجب تفادي حدوث الإمساك بشتى الطرق, ويمكنك تناول حبوب هي عبارة عن مادة ملينة طبيعية هي حبوب (SENAKOT) حبتين يومياً في المساء, فهذه الحبوب ستنظم حركة الأمعاء بشكل طبيعي بدون حدوث إسهال ولا إمساك.
إن بقاء البواسير لفترة وعدم شفائها مع حدوث الألم فيها يستدعي استئصالها جراحياً بعملية بسيطة, وعليك بمراجعة الطبيبة بهذا الشأن، وبالطبع فالبواسير وما يرافقها من آلام وإمساك ستؤدي مع الوقت إلى زيادة في الوزن بسبب قلة الحركة أو الخوف من الألم مع الحركة, وكذلك بسبب حبس السوائل مع الإمساك، وبعلاج البواسير والألم سيختفي الألم وستتحسن الحركة ويخف حبس السوائل.
نسأل الله عز وجل أن يمن عليك بالصحة والعافية دائماً.