أستخدم عقار سيبرام وتوقفت عنه فجأه فأحسست بالكهرباء عند الحركة؟
2011-07-18 10:06:38 | إسلام ويب
السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا أستخدم عقار سيبرام من سنة تقريبا، والمشكلة عند انقطاعي عن الحبوب لمدة يومين أو أكثر أحس بكهرباء عند الحركة أو عندما أحرم عيوني؟
السؤال هل السبب هو انقطاعي عن الدواء مباشرة، مع العلم أن الجرعة حبة واحدة فقط؟
مع الشكر.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ عبدالله حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،
فبارك الله فيك وجزاك الله خيرا.
السبيرام يعرف عنه أنه من الأدوية التي تظل في دم الإنسان من 24 إلى 30 ساعة، وبعد ذلك يختفي أثر الدواء من الدم، وحين يكون التوقف عن الدواء مفاجئا فهنا تحدث ارتدادات سلبية، وهي عبارة عن آثار إنسحابية بسيطة، ويستشعرها الناس غالبا في شكل قلق أو دوخة أو مثل اللسع الكهربائي كما ذكرت، فهذه أعراض مرتبطة ارتباطا مباشرا بالانقطاع المفاجئ عن الدواء، ولذا ننصح دائما بالتوقف عن الدواء بصورة متدرجة حتى الذي يتناول حبة واحدة لا بد أن يجعلها نصف حبة يوميا لمدة أسبوعين، بعد ذلك تكون نصف حبة يوما بعد يوم لمدة أسبوعين، ثم نصف حبة كل ثلاثة أيام لمدة أسبوعين مثلا، هذه هي الطريقة المثلى والأفضل.
فيا أخي هذه الأعراض مرتبطة ارتباطا مباشرا بالتوقف المفاجئ عن تناول الدواء، ويظهر أنه لديك استعداد للقلق، لذا أنت تستشعر هذه الأعراض مع هذه الجرعة الصغيرة نسبيا.
هذه الحالة تعتبر من الحالات المعروفة، وهي حالة حميدة وإن كانت حالة مزعجة بعض الشيء فيا أخي كن أكثر حرصا على استخدام الدواء بصورة منتظمة، وحين يأتي وقت التوقف عن الدواء انتهج المنهج التدريجي فهو الأسلم.
التمارين الرياضية تساعد كثيرا في زوال هذا الأثر السلبي، بمعنى أن الآثار الانسحابية لا يحس بها الإنسان إذا كان يمارس الرياضة لأن الرياضة بحد ذاتها تنشط مواد كيمائية كثيرة داخل الدماغ.
الدواء الوحيد الذي لا يسبب هذه الآثار الإنقطاعية هو عقار البروزاك Prozac ، لأن البروزاك له إفرازات ثانوية تبقى في دم الإنسان لمدة 3 إلى 4 أيام، لذا ينسحب الدواء تدريجيا من دم الإنسان، وليس بصورة مفاجئة مما ينتج عنه الأثر الانسحابي.
بارك الله فيك وجزاك الله خيرا، وأشكر لك التواصل مع إسلام ويب.