هل فيروس [بي] يمنع من السفر للسعودية؟
2011-09-19 09:14:21 | إسلام ويب
السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
هل فيروس (بي) يمنع من السفر للسعودية؟ وما هي الدول التي تمنع حاملي الفيروس من السفر إليها؟
وشكرا.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ رمضان حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد،،،
فبالنسبة للسفر لكثير من دول الخليج إن كان السفر للزيارة، ولمدة أقل من شهر فإنه لا يطلب أي اختبار للدم أو شهادة خلو من الأمراض المعدية، إلا أنه إن أراد الزائر تمديد زيارته أكثر من شهر، فإنه يطلب منه أن يتم فحصه، وإجراء تحاليل للدم للفيروس (ب، وسي، والإيدز، والسفلس ( الزهري ) والسل) ويقوم بدفع رسوم هذه التحاليل.
وإذا أراد الشخص الإقامة للعمل في دول الخليج فإنه يطلب منه إحضار شهادة صحية تشير إلى خلوه من بعض الأمراض المنتشرة في مصر، ومنها التهاب الكبد ب وسي.
وعلى كل حال فإن هذه التحاليل أيضا تعاد مرة أخرى في مختبرات الدولة التي سيقيم فيها الشخص، وذلك للتأكد مرة ثانية، وهذا يعود إلى أمرين:
أولهما هو: أن هذه الدول لا تريد أن تتكلف تكاليف علاج هذا الشخص إذا كان مصابا.
وثانيها: فإن هذا الشخص قد يسبب خطر انتقال العدوى إلى الأشخاص الذين يتعامل معهم بطبيعة مهنته كالطبيب أو الحلاق أو الممرضة، أما المهن الأخرى، وخاصة إن كان الإنسان حاملاً للفيروس ولا يسبب أي خطر نقل العدوى للآخرين فقد يسمح له.
وتعتمد هذه الدول بعض المراكز الطبية في الدول التي تصدر الأيدي العاملة لإجراء الفحوصات، وصورة الأشعة اللازمة لاستبعاد الأمراض التي يمنع حاملها من الإقامة في البلد الذي سينتقل إليه.
والله الموفق.
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ رمضان حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد،،،
فبالنسبة للسفر لكثير من دول الخليج إن كان السفر للزيارة، ولمدة أقل من شهر فإنه لا يطلب أي اختبار للدم أو شهادة خلو من الأمراض المعدية، إلا أنه إن أراد الزائر تمديد زيارته أكثر من شهر، فإنه يطلب منه أن يتم فحصه، وإجراء تحاليل للدم للفيروس (ب، وسي، والإيدز، والسفلس ( الزهري ) والسل) ويقوم بدفع رسوم هذه التحاليل.
وإذا أراد الشخص الإقامة للعمل في دول الخليج فإنه يطلب منه إحضار شهادة صحية تشير إلى خلوه من بعض الأمراض المنتشرة في مصر، ومنها التهاب الكبد ب وسي.
وعلى كل حال فإن هذه التحاليل أيضا تعاد مرة أخرى في مختبرات الدولة التي سيقيم فيها الشخص، وذلك للتأكد مرة ثانية، وهذا يعود إلى أمرين:
أولهما هو: أن هذه الدول لا تريد أن تتكلف تكاليف علاج هذا الشخص إذا كان مصابا.
وثانيها: فإن هذا الشخص قد يسبب خطر انتقال العدوى إلى الأشخاص الذين يتعامل معهم بطبيعة مهنته كالطبيب أو الحلاق أو الممرضة، أما المهن الأخرى، وخاصة إن كان الإنسان حاملاً للفيروس ولا يسبب أي خطر نقل العدوى للآخرين فقد يسمح له.
وتعتمد هذه الدول بعض المراكز الطبية في الدول التي تصدر الأيدي العاملة لإجراء الفحوصات، وصورة الأشعة اللازمة لاستبعاد الأمراض التي يمنع حاملها من الإقامة في البلد الذي سينتقل إليه.
والله الموفق.
www.islamweb.net