الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ سائلة حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،
فقد يكون ما تسألين عنه هو الزغب الموجود عند كل الناس، ولكنه أخشن أو أكثف قليلا، وعندها لا داعي للقلق، وأما إن كان هناك شعر واضح وغير طبيعي ولم تستطيعي تحديده، هل يدخل في حدود الطبيعي أم لا؟ فينبغي أن يتم فحصه بعين خبيرة، فإن كان من التفاوت بين الخلائق وطبيعي فلا داعي للقلق، وأما إن كان مرضيا فعندها ينبغي الدخول في سلسلة من التحاليل، والاستقصاءات لنفي أو إثبات الأسباب الممكنة، وإن كان هناك قصة عائلية مشابهة لأخت أصغر أو أكبر فالأمر مطمئن لاعتبار هذا الشعر عائليا.
وطالما أن هذا الشعر قد بدأ منذ الطفولة، واستمر 22 سنة، فغالبا لا داعي للقلق من خطورته ووجوده؛ لأنه ثابت ومستقر، وليس تاليا لورم أو مرض، فهو شكل، وليس مضمونا، حيث أن هناك أورام وتناذرات ولادية تؤدي لتوليد الشعر على كامل البدن.
من المعلوم أن الليزر قد يزيل الشعر الغامق، والأسود الثخين، وكلما رق أو فتح لونه أصبحت تأثرات الليزر المختلفة عليه أضعف.
وأما إعطاء جرعة أقل من اللازم، فقد تحرض الشعر ليصبح أثخن، وقد يلجأ بعض الأطباء لإعطاء جرعات أقل من اللازم لجعله خشنا، وليصبح بعد ذلك هدفا لليزر، لذلك إن فكرتم في الليزر فعليكم بالمراكز ذات الخبرة، والسمعة لأن الأمر دقيق، ويحتاج لتقييم، وخبرة وقدرة على اتخاذ القرار الصائب
ختاما: ننصح بمراجعة طبيب أمراض جلدية، وذلك لإجراء الفحص المبدئي ومعرفة ما إذا كان الأمر مرضيا، أو تفاوتا بين الخلائق، وبعدها هل يوجد ضرورة لإجراء أي تحليل أو إجراءات استقصائية، وبعده ما أفضل طريقة علاج مضمونة لحل هذه المشكلة؟ وذلك من خلال المعاينة والفحص، وليس من باب التخيل من الوصف.
ويرجى مراجعة الاستشارة رقم: (
2106736) لمناقشة حالة الشعرانية منذ الولادة.
والله الموفق.