لا أستطيع حبس البول وأعاني من التهابات مهبلية ما العلاج؟

2011-11-17 12:42:48 | إسلام ويب

السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته,,,

أنا متزوجة من أربعة أشهر, ولم يحدث حمل إلى الآن, وأعاني من إلحاح البول -أي عندما أشعر بالرغبة في التبول أجد فجأة إلحاحا شديدا, وأجري إلى دورة المياه -أعزكم الله-- ولابد من نزول بعض البول, مع العلم أنني عملت تحليل بول, وظهرت نسبة الصديد 4-5 والأملاح (urat++), مع العلم أنني كلما عالجت الالتهابات المهبلية عادت ثانية, وعملت تحليل سكر وأنا صائمة بالصيدلية, وكانت النتيجة أقل من العادي, واستخدمت لبوس (امريزول), وتشطيف (مالفا), وكبسولتان اسمهما (سيبازول), وزوجي أخذ واحدة أيضا من (سيبازول), واستخدمت (سبيريكس) كل 12 ساعة مدة أسبوع, مع العلم أنني كنت أشعر بالحرقان الشديد بعد الجماع, ولكنه الآن ذهب, وأشعر به عند بذل مجهود, وإذا نزلت لشراء شيء مثلا أعود لأجد إفرازات عبارة عن ماء قليل جدا, أصفر, ولا أرى في أيام التبويض الإفرازات الزلالية التي أسمع عنها, وأجد ألما في المثانة أحيانا من جانبي المثانة, ولا أجد حكة, هل من الممكن أن تكتب لي اسم مضاد حيوي؟ لأني تعبت من الأطباء, وهل هناك تحاليل أعملها تحدد الحالة التي أنا بها؟

وهل إلحاح البول له علاقة بالالتهابات المتكررة؟ وأشعر بنغزات هذا الشهر عند المبايض منذ أيام التبويض حتى قبل الدورة بأسبوع, هل لها علاقة بالالتهابات أم أن هذا حمل؟.

الإجابــة:

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ أمة الله حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

إن الأعراض التي تحدث عندك قد تكون بسبب تكرر حدوث التهاب في البول, ففي بعض الأحيان وحتى لو شفي الالتهاب فقد تبقى بعض الآثار وتحتاج إلى بعض الوقت حتى تزول.

وللتأكد من شفاء الالتهاب يجب دوما عمل زراعة لعينة من البول, فإن كانت سلبية فهذا يعني شفاء الالتهاب, ويمكن حينها استخدام كريم على فتحة البول الخارجية يسمى كريم كيناكومب (KENACOMB) لإزالة آثار التخريش, ويتم استخدامه ثلاث مرات يوميا مدة أسبوع.

إن بقيت الأعراض التي تدل على الالتهاب, ولم تتحسن فيمكن تناول دورة علاج من مضاد حيوي, مثل: (AUGMENTIN) عيار -1- غرام مرتين يوميا مدة أسبوع؛ لعلاج أي التهاب كامن, وغير ظاهر بالتحليل.

وبالنسبة للإفرازات الزلالية فحدوثها يوحي بحدوث الإباضة, لكن وبنفس الوقت فإن غيابها لا يعني عدم حدوثها؛ لأن الإفرازات قد تكون موجودة في عنق الرحم, أوفي المهبل, ولكنها لم تخرج للخارج, فلم تلحظها السيدة.

وإن حدوث تمدد في جدار جراب البويضة, ومن ثم تمزقه وحدوث الإباضة, هو السبب في الشعور بالنغزات في أسفل البطن, أو على أحد الجانبين, وهو يعتبر علامة ظنية للتبويض, وليست مؤكدة.

من المبكر البدء بعمل الاستقصاءات عندك, ويفضل الانتظار لما بعد مرور سنة كاملة على الزواج, وذلك لإعطاء أكبر فرصة ليحدث الحمل بشكل طبيعي -إن شاء الله, ولكن إن كنت لا تودين الانتظار أكثر, فإن أول ما يجب عمله في مثل هذه الحال هو تحليل السائل المنوي للزوج؛ للتأكد من أنه مخصب, وتحليل هرمون البروجسترون في اليوم 21 من الدورة؛ للتأكد من حدوث التبويض, وبناء على النتائج تكون الخطوة التالية -إن شاء الله-.

نسأل الله عز وجل أن يمن عليك بما تقر به عينك.

www.islamweb.net