الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ راكان حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
ففي كل حالات تساقط الشعر يجب البحث عن السبب وعلاجه، فإن لم نجد وتبين أنه صلع الذكور، عندها إما أن نرضى ونعتبر أن هذا شكلنا، وهذا قدرنا ونعيش حياتنا راضين أو نعالج، ونتكلف المال والجهد باستمرار للحفاظ على الشعر النامي بالتشجيع من قبل الأدوية المؤقتة التي يزول أثرها بتوقف استعمالها، ولا يوجد للحل الأخير إلا دواءين اثنين، أحدهما المينوكسيديل والثاني هو الفينيسترايد.
فأما الفقرة الأولى فهي البحث عن أسباب التساقط، والتي سنجدها في زوايا الاستشارات التالية:
فأسباب تساقط الشعر بشكل مفصل في الاستشارة رقم: (
262538).
وأما أسباب رقة الشعر ومناقشة طبيعة الشعر وتأثير الوراثة والهرمون والغذاء والمواد الكيمياوية فالاستشارة رقم: (
293913).
وأما أثر التداخلات الكيمياوية والفيزيائية على الشعر فقد أوردناه في الاستشارة رقم: (
292523).
عرة نتف الأشعار: (
277965).
الأهم والأحدث: (
278857).
الثعلبة: (
235283).
وأما الفقرة الثانية التي هي الصلع فقد ناقشناها مع ما حولها في الاستشارة رقم: (
276531) والتي فيها روابط قد تتداخل مع الاستشارات المذكورة أعلاه.
كما يعتبر عقار (المينوكسيديل) الذي طرح في الأسواق العالمية منذ أوائل الثمانينات الميلادية في أوائل نتائج الأبحاث التي أعطت نتائج مشجعة في حوالي 60% ممن استخدم هذا العقار، ويستخدم للرجال والنساء، ولكن يجب التأكيد على أن الشعر ينمو، طالما أن العلاج يستعمل؛ حيث أنه قد يسقط الشعر المكتسب منه خلال عدة أشهر من إيقافه.
وفي السنوات الأخيرة ومع تواصل الأبحاث اكتشف علاجا جديدا يعطى عن طريق الفم (فنيستراد)، ويجب أخذه تحت إشراف طبي، ويعطى فقط للرجال.
والفينيسترايد له مستحضران تجاريان، فقد يكون البروسكار وهو 5 مغ أو يكون البروبيشيا، وهو 1 مغ، وقد ناقشنا ذلك المستحضر في الاستشارة رقم: (
2100573) و (
294674) مع بعض الزيادات في (
2100943).
وأما أسماء أطباء في المدينة المنورة فلا نعرف معرفة شخصية لأننا لسنا مقيمين هناك.
ختاما:
نرجو مراجعة ما ذكرناه عن الشعر وتساقط الشعر والصلع، وكن واقعيا ولا تعش في الأماني، واختر ما يناسبك وارض بما قسم الله لك تسعد.
والله الموفق.