هل تضر تمارين الايروبيك والزومبا، وإزالة الشعر بالليزر على الحمل؟

2012-03-07 09:18:48 | إسلام ويب

السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..

جزاكم الله خيرا وجعل ما تقومون به في ميزان حسناتكم.

أود الاستفسار عن عدد من الأشياء وهي:

1ـ هل تضر تمارين الأيروبيك والزومبا بالحمل؟

حيث أننا نقوم أحيانا ببعض الحركات السريعة في تمارين الزومبا التي تشبه إلى حد ما تمارين الأيروبيك.

2ـ هل تضر إزالة الشعر بالليزر بالحمل حيث أنني سألت أخصائية الليزر، وأخبرتني أنها لا تضر، وأنها قامت بالإزالة لها ولغيرها من السيدات أثناء فترة حملها وأن هذا الأمر آمن.

3ـ أرجو حساب عمر حملي حيث أن آخر دورة كانت يوم 16/01/2012.

4ـ لي قريبة قامت بعملية أطفال أنابيب، وبعد أن أخبرتها الطبيبة بأن هناك حملا، وأن هرمون الحمل مرتفع لديها وأن عليها أن تعود بعد يومين أخبرتها عند القيام بالتحليل للمرة الثانية _بعد يومين من التحليل الأول- أن هناك هرمون حمل، ولكنه ليس كما يجب، وطلبت منها إيقاف الأدوية حتى ينزل فما السبب بذلك؟ وهل ما قامت به الطبيبة من إيقاف الأدوية صحيح؟

اعتذر عن الإطالة، وأتمنى لكم دوام الصحة والعافية وبارك الله فيكم.


الإجابــة:

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ عبير حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

نشكر لك كلماتك اللطيفة، ونسأل الله عز وجل أن يوفق الجميع إلى ما يحب ويرضى دائما، ويسعدنا تواصلك معنا في الشبكة الإسلامية.

وبالنسبة للرياضة مع الحمل فأقول: بشكل عام لا يجب البدء بتجربة أي رياضة جديدة في الحمل لم يسبق للسيدة الحامل أن مارستها قبل الحمل.

أما رياضة الزومبا : فلا ننصح بها مطلقا بالحمل؛ لأن فيها حركات سريعة جدا ورتيبة, وقد تؤدي إلى خلل في توازن الجسم، وبالتالي إلى السقوط, ففي الحمل يتغير مركز ثقل الجسم, مما يؤدي إلى صعوبة في حفظ التوازن.

وكذلك لا ننصح بتمارين الأيروبيك؛ ففيها يحدث شد وفرط تمدد للأربطة والمفاصل والعضلات, وهذه المفاصل والأربطة تكون رخوة وطرية جدا في الحمل بسبب تشربها بالسوائل, فيسهل إصابتها بالتمزق والتمطط والخلع، ولكن بالنسبة للأيروبيك المائي فهو مسموح به ومقبول في الحمل, لأن الماء يقوم بدعم وسند الجسم من كل الجهات ويحميه من السقوط ويساعد في حفظ التوازن.

الرياضة المفضلة في الحمل هي المشي, ويمكن ممارستها في كل فترات الحمل.

أما بالنسبة لاستعمال الليزر في الحمل لإزالة الشعر: فلا ننصح به أيضا, فلغاية الآن لا توجد دراسات تؤكد سلامته على الجنين, وحتى يتم تأكيد سلامته على الجنين فلا يجب أن نعتمد على تجارب شخصية لبعض السيدات, بل يجب أن تكون هنالك تجارب طبية ودراسات علمية موثقة, ويتم اعتمادها من قبل منظمة الصحة العالمية, ولذلك أنصحك بتأجيل استخدامه إلى ما بعد الولادة.

وأما بالنسبة لعمر الحمل عندك فبتاريخ 5-3-2012 يكون عمر الحمل 7 أسابيع, وفي هذا العمر يمكن مشاهدة الكيس والمضغة بداخله بكل وضوح بإذن الله.

وبالنسبة لسؤالك عن عملية أطفال الأنابيب أقول لك: نعم في هذه الحالة يقوم الطبيب بعمل تحليل للحمل بشكل مبكر جدا, وذلك كنوع من الاحتياط, فيظهر الحمل إن كان قد حدث في مراحله المبكرة جدا, لذلك أصبح يتم تشخيص كثير من حالات الحمل الكيميائي, والتي ليست حملا حقيقيا , لأنه لا يحدث فيها تعشيش, ويبدو بأن هذا ما حدث عند صديقتك, أي كان لديها حالة حمل كيميائي فقط.

نسأل الله عز وجل أن يمن عليك بثوب الصحة والعافية دائما.

www.islamweb.net