هل استعمال الأندرال والسيروكسات على المدى الطويل لهما ضرر؟

2012-03-10 19:17:31 | إسلام ويب

السؤال:
السلام عليكم

هل هناك مخاطر من استعمال الأندرال والسيروكسات على المدى الطويل؛ لأني استخدمهما منذ فترة طويلة؟

سؤالي الثاني: ماذا لو كان ضغط الدم 90 على 60، هل هناك خطورة لو استخدمت الفياجرا؟

سؤالي الثالث: ما هو أفضل علاج لحصوات الكلى والحالب؟

سؤالي الرابع: ما رأيكم بعشبة الزعرور للقلب والضغط، وهل لها محاذير؟

سؤالي الخامس: أتناول العديد من الأدوية، منها السيروكسات ونكسيوم وموتليوم وأندرال، وأعاني من الأرق الشديد، فهل هناك علاج لهذا الأرق ولا يتعارض مع هذه الأدوية؟

علما أن الصيدلاني أعطاني حبوب ميلاتونين، وقد قرأت في النت أنها تتعارض مع السيروكسات والأندرال، فهل هذا صحيح؟

وفقكم الله ورعاكم، وجزاكم خير الجزاء.

الإجابــة:

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ حمد جاسم حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

بارك الله فيك، وجزاك الله خيرا، ونشكرك كثيراً على تواصلك مع إسلام ويب.

لا توجد مخاطر من استعمال الأندرال والزيروكسات على المدى الطويل إذا كانت الجرعة صحيحة، وإذا كان الإنسان لا يعاني من أمراض جسدية رئيسية، وبالنسبة لاستعمال الأندرال لا ينصح استعماله في حالة وجود الربو، أو إذا كانت هنالك علة في القلب.

السؤال الثاني: بالنسبة لضغط الدم أن يكون (90/60) في عمرك أعتقد من الأفضل أن تراجع الطبيب، إن شاء الله لا توجد أي خطورة، لكن هذا المعدل من الضغط لا شك أنه منخفض بعض الشيء، ولا بد أن يبحث في سببه.

بالنسبة لاستخدام الفياجرا أخي الكريم لا بد أن يتم إجراء تخطيط للقلب، وهذا مهم، وإنه كان هنالك حاجة حقيقية لاستعمال الفياجرا فلا بأس في ذلك، ولكن يجب أن يكون تحت الإرشاد الطبي، ويفضل في جميع الحالات أن لا يستخدم الإنسان الفياجرا إلا من خلال وصفة طبية.

والسؤال عن ما هو أفضل علاج لحصوات الكلى والحالب؟

أخي بالرغم من أن هذا ليس مجالي لكن الذي يعرف أن هذه الحصوات تعالج إما عن طريق التفتيت، أو إجراء الجراحات إذا لم يكن التفتيت وسيلة ناجحة إذا كانت الحصوات صغيرة ومتكررة التكوين، هنا لا بد أن يتم أيضا فحص كامل للإنسان، والفحص يشمل اختبارات مختبرية معينة لمعرفة سبب التكوين المتكرر؛ هذا لاشك أن تناول السوائل بكثرة ومنع الالتهابات هي أمور مطلوبة أيضا في علاج الحصوات، وهنالك بعض الأدوية الموسعة للحالب التي تعطى في بعض الأحيان من أجل إنزال الحصوات الصغيرة .

أخي كل من يعاني من مثل هذه العلة يجب أن يكون تحت إشراف الطبيب المختص.

أما بالنسبة للسؤال الرابع؛ فأود أن أذكر لك أن الأعشاب الطبية بصفة عامة قد يكون لها دور طبي جيد، لكن الإشكالية الآن أن معظم هذه الأعشاب ليست نقية، وربما تضاف لها بعض المكونات والمركبات الكيميائية.

يا أخي أنا حقيقة ليس من الذين يحببون تناول هذه الأعشاب لأي لعلة كانت، إلا أن يكون ذلك من خلال إرشاد أو وصفة قام بها شخص مختص ومؤتمن، وأن يكون مصدر العشبة هو مصدر أصلي.

السؤال الخامس: أخي أرجو أن تقلل من تناول الأدوية بقدر المستطاع، لكن الأدوية التي تتناولها كلها أدوية سليمة وبسيطة، وغير متعارضة مع بعضها البعض، فأرجو أن تطمئن.

أخي: الموتليوم لا يتعارض مع الزيروكسات والأندرال، ولكن يجب أن لا تكثر منه، حبة واحدة في اليوم تكفي، لكن من الضروري جداً أن تلجأ أيضا إلى الوسائل العلاجية الأخرى لعلاج الأرق، ومن أهمها ممارسة الرياضة، تجنب النوم في أثناء النهار، عدم تناول الشاي والقهوة بعد الساعة السادسة مساء، الحرص على أذكار النوم، وتثبت وقت الذهاب إلى الفراش، وأن تكون في وضع استرخائي قبل النوم بقدر المستطاع، إذا كان النوم لا زال مضطرباً، فبعد ذلك أعتقد أن استعمال بعض مضادات الاكتئاب بجرعة صغيرة ربما يكون أمرا جيداً، وهناك عقار يعرف باسم ترازدون Trazodone تناوله بجرعة (25) إلى (50) مليجراما لا بأس به، كما أن عقار ريمارون Remeron واسمه العلمي هو ميرتازبين Mirtazapine بجرعة (15 -30) مليجرام يعتبر أمراً جيداً، وبعض الناس يتناول بعض الأدوية البسيطة مثل الفنركان بجرعة (10 -20) مليجرام ليلا عند اللزوم هذا أيضا لا بأس به لكن نحن دائماً ننصح بأن الأرق يجب أن يبحث في سببه أولاً ثم تضع الخطط العلاجية.

بارك الله فيك، وجزاك الله خيراً.

www.islamweb.net