الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ جويرية حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:
تجاعيد الوجه والكفين عادة تبدأ بالظهور مع التقدم في العمر، أي من سن
الأربعين فما فوق، وأكثر المناطق المعرضة لظهور التجاعيد هي الوجه والكفان، أما أسباب ظهور التجاعيد فهي كثيرة ومتنوعة، ويأتي على رأسها:
التقدم بالعمر: وهذا أوضح وأسرع عند الرجال أكثر من النساء، ثم التعرض لأشعة الشمس لفترات طويلة ومتكررة دون حماية، وهذا من أهم أسباب التغيرات التي تطرأ على الوجه والكفين، وتسبب الجفاف والتجاعيد.
كما أن التغذية والتأرجح في وزن الجسم بين السمنة والنحافة، سبب مهم جدا في ظهور التجاعيد المبكرة في الوجه والكفين.
أما التدخين فهو يعد من الأسباب القوية لظهور التجاعيد، حيث أن مادة النكوتين السامة تؤدي إلى تقلص الأوعية الدموية الدقيقة في الوجه والكفين، وبالتالي تقل التروية الدموية لتلك المناطق، مما يؤدي إلى الشيخوخة المبكرة لجلد الوجه والكفين.
كما يقال: درهم وقاية خير من قنطار علاج، فحماية الجلد عند التعرض لأشعة الشمس، وتجنب التدخين الموجب منه والسلبي، وعدم إرهاق بشرة الوجه بكثرة المساحيق والمكياج، وممارسة الرياضة بانتظام في حدود المتاح، وشرب كميات كافية من الماء الذي يضفي على البشرة النضارة واللمعان، كل ذلك كفيل بأن يؤخر من ظهور التجاعيد، ويكسب بشرة الجلد الحيوية والشباب، ولا ننسى دور الوضوء والصلاة في إضفاء النورانية والبهاء على الجبين، كما أن هناك علاجات كثيرة توصف لهذا الغرض، منها:
- المراهم، وخاصة مركبات التريتنون مثل: Retin A وهي إحدى مشتقات فيتامينA، ويستخدم يوميا لدهان الوجه والكفين لعدة أشهر.
- ثم يأتي التقشير بالأحماض الخفيفة والسنفرة.
- حقن البوتكس والليزر.
وكلها تعطي نتائج مرضية ووقتية، ولا ننسى المداومة على استعمال الكريمات الواقية من أشعة الشمس، مثل: Photoderm Cream، وكما أسلفنا فالوقاية خير من العلاج.
أما سؤالك عن السيليولايت، فقد تم شرحه بالتفصيل في استشارة سابقة، وباختصار هو تجمع للدهون والماء في الأنسجة الخلوية تحت الجلد، مما يؤدي إلى ذلك التغير في شكل الجلد الخارجي بما يشبه قشرة البرتقالة.
وله أسبابه الكثيرة، وطرق للوقاية منه وعلاجه، ويمكن الرجوع إلى الاستشارة رقم
2135068 ففيها تفصيل عن موضوع السيليولايت.
عافانا الله وإياك آمين يا رب العالمين.