أصلي الوتر، وأقرأ القرآن لكني أحلم بثعابين سوداء .. فهل تدل على شيء؟

2012-04-26 11:37:22 | إسلام ويب

السؤال:
السلام عليكم

لي فترة أحلم بأحلام مزعجة، أحلم بثعابين سود، وأغلب أحلامي أكون فيها باكية، حتى نومي لا أرتاح فيه.

مع أني أصلي الوتر, وأقرأ سورة الملك وآية الكرسي .. وأنام على الوضوء، فماذا أفعل؟

ولكم جزيل الشكر.


الإجابــة:

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ ملاك حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

إنه ليسرنا أن نرحب بك في موقعك استشارات الشبكة الإسلامية فأهلاً وسهلاً ومرحباً بك في موقعك، وكم يسعدنا اتصالك بنا دائما في أي وقت، وفي أي موضوع، ونسأل الله جل جلاله بأسمائه الحسنى وصفاته العلا أن يصرف عنك كل سوء، وأن يعافيك من كل بلاء، وأن يدفع عنك كيد الكائدين، وحقد الحاقدين، وحسد الحاسدين، واعتداء المعتدين.

بخصوص ما ورد برسالتك -أختي الكريمة- الفاضلة، فالذي يبدو لي أنك في حاجة إلى رقية شرعية؛ لأن هذه الأشياء التي وردت فيها تنم أو تدل على أن هنالك بعض اعتداء من عالم الجن عليك، حيث أنه يستغل فرصة النوم للانقضاض عليك؛ لأنك -ولله الحمد والمنة- حريصة على طاعة الله تعالى في أثناء النهار، فتكونين مستيقظة ومنتبهة، فهو لا يستطيع أن ينال منك كثيراً في النهار، ولذلك يركز عليك ليداوم في الليل، وأنت نائمة.

علاج ذلك أولاً ما تفعلينه بفضل الله تعالى عظيم ومبارك وطيب، خاصة النوم على طهارة، والأذكار وذكر الله تعالى حتى تغيبين عن الوعي، أضيفي إلى ذلك بارك الله فيك عمل الرقية الشرعية، وتستطيعين أن ترقي نفسك بنفسك؛ لأن الأمر لا أعتقد أنه سر المهنة أو فيه خصوصية، وإنما تستطيعين أن تطلعي على أي كتاب أو كتيب أو مطوية أو تستمعي إلى بعض الأشرطة التي تتكلم عن الرقية أو أن تدخلي إلى أي موقع من مواقع البحث، وتكتبي فيه الرقية الشرعية، وسوف تجدين المعلومات الهائلة، والآيات التي تستعمل، والأحاديث التي تستخدم، بل حتى الطريقة والآلية أيضا.

إذا لم يتحصل لك ذلك، ولم تكن لديك الشجاعة، فمن الممكن الاستعانة ببعض المشايخ المعالجين الثقات الذين يعرف عنهم سلامة المعتقد، وصحة الطريقة، والذين لا يستعملون أشياء غير مشروعة، وهم كثر -ولله الحمد والمنة-، فعليك بذلك في أقرب فرصة -بإذن الله تعالى- وأنا واثق من أنك سوف تتخلصين من هذه السلبيات في أقرب وقت وسوف تكونين في حالة طبية وصحة وعافية.

أسأل الله أن يشرح صدرك، وأن يوفقك إلى كل خير إنه جواد كريم.

www.islamweb.net