رجفة ورهبة وصعوبة في تكوين علاقات جديدة، ساعدوني.
2012-05-17 11:31:57 | إسلام ويب
السؤال:
السلام عليكم
شكراً للقائمين على هذا الموقع الراقي.
أنا طالب جامعي أعاني من مشكلة التعرف والتكلم مع الفتيات، مع العلم أنني حاليا في هذه الفترة من الزمن أعيش بصورة جيدة، لكن الصعوبة في اللقاءات الجديدة والمعرفة الجديدة، وخوفي من الإحراج، والنظر دائماً لشكلي ومظهري عند الناس، ليس لدي الجراءة عند اللقاءات الجديدة، وأنا أتمنى أن أتغير، وفي كثير من الأحيان تأتيني رجفة حتى عند التكلم، حدثت معي في السنين الدراسية الأولى، وثقتي بنفسي ليست ضعيفة جداً، ولكنها ضعيفة في مثل هذه الأمور.
مشكلتي الأساسية هي العادة اللعينة (العادة السرية) لبعدي عن هذه العوالم وعدم قدرتي علي تحملها، فقد بدأت فيها، وهي معي من ست إلى سبع سنين، وبدأت آثارها تظهر من ضعف في الانتصاب، وأحس بارتخاء، وترهل في العضو، وفقدان للشهوة، وضعف الإحساس بالعضو، وأصبح لدي رجفة منذ فترة، فهل هي دائمة؟
وشكراً.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ علي حفظه الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد
شكرا لك على الكتابة إلينا.
بالنسبة للسؤال الأول فيبدو أنه حالة من الرهاب أو الخوف الاجتماعي، وعندما يقلق الإنسان، ويرتبك عند اللقاء الاجتماعي بالناس، وخاصة الجدد الذين لا يعرفهم، ويشعر بانعدام الثقة في نفسه في مقابلة الناس، والحديث معهم، وقد يترافق هذا الارتباك بالارتعاش، والرجفة، والتعرق، واحمرار الوجه، وتلعثم الكلام أو عدم قدرته على الكلام.
وقد يدفع هذا الخوف الشخص إلى تجنب اللقاء بالناس ظناً منه أن هذا التجنب يخفف عنه هذه المشكلة، وبالواقع فإنها تزداد شدة، وهو يزيد المزيد من التجنب، وهكذا يدخل في الدائرة المعيبة.
وحل هذا الرهاب يقوم على العلاج المعرفي، والعلاج السلوكي، حيث ننصح المصاب بألا يتجنب اللقاء بالناس، وإنما يبادر ويحرص على اللقاء، والحديث مع الناس، فهذا مما يمكن أن يخفف عنده هذه المشاعر، ويزداد ثقته بنفسه، وبقدرته على لقاء الناس والحديث معهم.
وأما بالنسبة للعادة السرية، فلم تذكر في سؤالك ما هو السؤال، وما هو طلبك، إلا سؤالك عن بعض الأمور والأعراض التي رددتها لهذه الممارسة، وهل هي دائمة، والجواب كلا، هي ليست دائمة، إلا أن تكون لها أسباب طبية أخرى كداء السكري أو غيره، وهنا تتعلق هذه الأعراض بالسبب المسبب لها.
وفي هذا الموقع أسئلة، وأجوبة كثيرة عن العادة السرية، ويمكنك الرجوع إليها.
حفظك الله ويسّر لك الخير.