هل ممكن شفاء عصب الرجل بسبب إصابة بطلق ناري؟
2012-05-17 13:25:27 | إسلام ويب
السؤال:
السلام عليكم
لي صديق أصابه منذ عدة أشهر طلق ناري, واخترق فخذه الأيسر, فاستقر في فخذه الأيمن, فلامست - كما يقول العلماء - العصب دون أن تحدث له ضررًا, ولكن المشكلة الآن أنها تسبب له سقوط قدم, مع وجود سخونة في الرجل, فهل يمكن شفاء تلك الحالة؟ علما بأن الإحساس موجود.
والسلام عليكم ورحمة الله.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ حسن حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته, وبعد:
أنت تقول: إنه لم يحدث أي ضرر، إلا أن سقوط القدم ووجود السخونة في الرجل يعني أن هناك تضررًا في العصب, سواء من الإصابة أو من الضغط على العصب, ففي الحالة الحادة فإن الجراحة تعتمد على مدى تأثر العصب, وفي بعض الأحيان يحصل اضطراب مؤقت في وظيفة العصب, ويكون العصب أثناء فتح الجرح طبيعيًا, وهذا عادة ما يتحسن مع الأيام.
وقرار إجراء عملية للعصب المتأثر بالرض أو الإصابة، يعتمد على عمر المريض, ومكان الرض, ومدى إمكانية تحسن الأعراض, فهناك كثير من الحالات التي تظهر الدراسات أنها لا تفيد فيها إجراء العملية, وخاصة مع مرور فترة على الإصابة, ومكان الإصابة, ومدى تأثر العصب بالإصابة؛ ولذا فكما ذكرت حتى أنه بعد إجراء العملية فإن بعض الحالات لا تتحسن فيها الأعراض.
وفي مثل هذه الحالة يجب عرض المريض على جراح الأعصاب, وهو الذي يقرر إن كان هناك حاجة لإجراء الجراحة, وإن كان هناك إمكانية للتحسن, فالفحص الطبي والصور الشعاعية وتخطيط الأعصاب يعطي الطبيب الكثير من المعلومات التي تفيد في إعطاء رأيه في مثل هذه الحالة.
وبالله التوفيق.
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ حسن حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته, وبعد:
أنت تقول: إنه لم يحدث أي ضرر، إلا أن سقوط القدم ووجود السخونة في الرجل يعني أن هناك تضررًا في العصب, سواء من الإصابة أو من الضغط على العصب, ففي الحالة الحادة فإن الجراحة تعتمد على مدى تأثر العصب, وفي بعض الأحيان يحصل اضطراب مؤقت في وظيفة العصب, ويكون العصب أثناء فتح الجرح طبيعيًا, وهذا عادة ما يتحسن مع الأيام.
وقرار إجراء عملية للعصب المتأثر بالرض أو الإصابة، يعتمد على عمر المريض, ومكان الرض, ومدى إمكانية تحسن الأعراض, فهناك كثير من الحالات التي تظهر الدراسات أنها لا تفيد فيها إجراء العملية, وخاصة مع مرور فترة على الإصابة, ومكان الإصابة, ومدى تأثر العصب بالإصابة؛ ولذا فكما ذكرت حتى أنه بعد إجراء العملية فإن بعض الحالات لا تتحسن فيها الأعراض.
وفي مثل هذه الحالة يجب عرض المريض على جراح الأعصاب, وهو الذي يقرر إن كان هناك حاجة لإجراء الجراحة, وإن كان هناك إمكانية للتحسن, فالفحص الطبي والصور الشعاعية وتخطيط الأعصاب يعطي الطبيب الكثير من المعلومات التي تفيد في إعطاء رأيه في مثل هذه الحالة.
وبالله التوفيق.
www.islamweb.net