مقبله على الزواج ولكني متضايقة من بيت أهل زوجي..فما توجيهكم؟
2012-06-06 07:27:17 | إسلام ويب
السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
الله يوفقنا لكل ما يحبه ويرضاه.
أنا مقبلة على الزواج، وعرسي قريب لكني متضايقة من بيت زوجي يعني بيت أهله من الكلام الذي يوصلني أن فيه مشاكل، ولازم أنتبه عند كلامي فلا أكلم واحدة منهن دون الأخرى، ولا ألمس الأطفال؛ لأنهن سيتأمرن علي، وأخدم نفسي بنفسي, ولا آمر خدمهن.
علماً بأن زوجي يحترمني، ويحبني، لكنه لا يحب أن أختلط مع نساء إخوانه درءا للمشاكل، وأنا إنسانة اجتماعية، وأحب الناس، ولا أريد أن يظنوا عني أني متكبرة أو مغرورة.
والله يتمم عرسي على خير، ويوفقني أنا وزوجي، وأكون قرة عينه، ويكون قرة عيني، وجزاكم الله خيرا.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ أم حمد حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:
أشكرك أختي الفاضلة على تواصلك معنا، وثقتك العالية بنا، نسأل الله تعالى أن يبارك في زواجكما، وأن يجمع بينكما على خير، وأن يرزقكما الذرية الطيبة الصالحة.
بالنسبة لاستشارتك التي ذكرتيها، لا أريدك أن تقلقي كثيرا، ولا تفكري فيها كثيرا، فتشغلك عن هدفك الرئيسي مع زوجك، وهو بناء أسرة متماسكة متآلفة، يسودها الحب والوئام والمودة والرحمة، وقد ذكرت أنك تحبين زوجك، وبينكما علاقة وطيدة، وهذا هو الأساس والأصل وما دون ذلك فهو نافلة، ولا يستطيع أحد أن يرغمك على فعل ما لا تحبينه.
وأما علاقتك مع أهل زوجك، فاجعلي هذه العلاقة علاقة ود ومحبة، واحترام، فاعطيهم حقهم، فهم قرابة زوجك، واحترامك لهم هو احترام لزوجك، وزوجك نبهك لبعض الأمور حتى لا تصطدمي بها أثناء وجودك معهم، فحاولي أن تتعاملي معهم في حدود مقبولة، ولا تتجاوزي هذه الحدود حتى لا ينقلب الأمر عليك، وتصبحي أنت المخطئة.
أتمنى لك كل التوفيق في حياتك الزوجية، واعلمي أن سعادتك في سعادة زوجك، وراحتك في راحة زوجك.
والله الموفق.