آلام الرأس عند التعرض للشمس أو البرد..هل هي حساسية أم شقيقة؟
2012-06-10 09:22:53 | إسلام ويب
السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
مشكلتي هي أني عندما أتعرض للشمس لمدة قصيرة أشعر بألم الرأس وقشعريرة، وإذا بقيت فيها أكثر أشعر بجفاف الفم والحلق، وتبدأ أعراض الزكام.
من جهة أخرى: إذا تعرضت للبرد أشعر بألم شديد في الرأس لا يزول إلا عندما أغطي رأسي في الفراش لمدة 3 ساعات تقريباً، مع العلم أني كثيراً ما أصاب بالزكام وقت فصل الشتاء، فهل هذه حساسية أم شقيقة؟ أرجوكم، أريد تشخيص المرض ووصف العلاج المناسب.
جزاكم الله خيراً.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ جمال حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:
تختلف أعراض الحساسية عن أعراض الشقيقة أو الصداع النصفي اختلافاً جذريا، فالحساسية أعراضها انسداد بالأنف، وحكة، ورشح، وعطاس عند التعرض لمهيجات الحساسية، مثل الدخان والتراب، والعطور والبخور، والمناديل المعطرة ومعطرات الجو، والمبيدات الحشرية، والمنظفات الصناعية، والدهانات والبويات، ووبر الصوف والحيوانات الأليفة، والبعض تتهيج لديه الحساسية عند التعرض أو النظر في الشمس، وكذا بعض المأكولات، مثل السمك والبيض، واللبن، والشيكولاتة، والفراولة والمانجو، قد تسبب حساسية بالأنف، والتي تختلف من شخصٍ لآخر، وعلاج هذه الحساسية بالبعد عن المهيجات سابقة الذكر، وبتناول أقراص مضادات الهيستامين، مثل كلارا أو كلاريتين حبة كل مساء مع بخاخ فلوكسيناز أو رينوكلينيل أو رينوكورت أو نازونكس مرتين يومياً ليحد من أعراض الحساسية من رشح وعطاس وانسداد وحكة بالأنف.
أما الشقيقة أو الصداع النصفي، فيأتي على صورة نوبات من الصداع في جانب واحد، ويكون المريض خلاله لا يستطيع النظر في ضوء مبهر أو عال مثل وهج الشمس، وكذا لا يحتمل الأصوات العالية، ويكون الصداع مصحوباً بغثيان أو قيء في بعض الأحوال، وعلاجه يكون بالبعد عن الضوضاء والأضواء المبهرة، وبتناول حبوب ميجرانيل أو كفروجوت مع بداية الإحساس بالأعراض للتغلب على هذا الصداع النصفي أو الشقيقة، ومن الواضح أنك تعاني من أعراض الحساسية وكذا الشقيقة، فلا تعارض ولا تداخل في أعراض كل منهم.
وقد بينت لك أعراض كل من الحساسية والشقيقة، والعلاج الذى يمكنك استخدامه في مثل هذه الحالات، داعين الله عز وجل أن يمن عليك بدوام الصحة والعافية..آمين.
والله الموفق.