الحركات اللاإرادية عند الأطفال وكيفية علاجها
2012-06-27 07:38:56 | إسلام ويب
السؤال:
السلام عليكم.
قبل أيام أخذت تظهر عند ابني -البالغ من العمر 7 سنوات- حركات لا إرادية في عينيه ورأسه, أخذناه إلى الأطباء, وأجرينا رنين وتخطيط دماغ, وكانت النتيجة أنه سليم والحمد لله, المهم قال الطبيب إنها حاله نفسية نتيجة الضغط, وكتب له علاجا (أعشاب mentat) استمر عليها 15 يوما وكان التحسن طفيفا, بعدها قال نعيد هذا الدواء مرة أخرى وأضاف له rivotril لمدة شهر, وقال إن هذا الدواء ليس به تأثيرات جانبية, وإذا لم ينفعه سنستخدم علاجا يوقف الحالة وله تأثيرات جانبية,
استمر عليه يومين ولاحظنا القليل من التحسن.
أخذناه إلى طبيب آخر فقال إن هذا الدواء يعمل إدمانا اتركوه, وكتب لنا hayadol 0.5 حبة واحدة, وإذا استمرت الحالة بعد ثلاثة أيام نعطيه حبتين لمدة 3 أشهر.
هل تركي للدواء rivotril يؤثر على ابني؟ وهل العلاج الثاني جيد وليس له تأثيرات جانبية على الطفل؟ علما أننا أخذناه لرقاة, في البداية قالوا هي عين, وآخر قال لا يمكن أن يحدث تلبس لطفل في مثل هذا السن, استمرينا على الرقية أكثر من 10 أيام.
وشكرا.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ yam حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
بارك الله فيك وجزاك الله خيرا، ونشكرك كثيرا على تواصلك مع إسلام ويب.
أخي الفاضل: الفحوصات التي أجريت هي فحوصات ممتازة, وهي الرنين وتخطيط الدماغ, وبما أنها سليمة هذا يضعف احتمالية أن هذا الابن يعاني من اضطراب في كهرباء الدماغ, ولكن لا ينفي هذه الخاصية أو هذه العلة مائة في المائة، لأن بعض الاضطراب أو زيادة كهرباء الدماغ قد تظهر في شكل حركات لا إرادية، أنا لا أستحسن أبدا التعجل في تشخيص الحالات النفسية في مثل هذه العمر, هذا الابن صغير, وإن كان هنالك شيء نفسي لا يظهر في شكل حركات لا إرادية.
أكثر التبعات النفسية التي تظهر على الأطفال في مثل هذا العمر تتمثل في التبول اللاإرادي, قضم الأظافر, رفض الطعام, والانعزال, أو العصبية الزائدة, هي هذه الأعراض النفسية العامة التي تحدث للأطفال، عموما وجهة نظر الطبيب الذي قام بفحصه لابد أن تقدر, لا نستطيع أبدا أن نهمل رأيه, نصيحتي لك أيتها الأخت الكريمة أن تذهبي بطفلك إلى طبيب مختص في أمراض الأعصاب بالنسبة للأطفال، وإذا كانت هذه الحركات اللاإرادية لا زالت موجودة يفضل أن تصورها في مقاطع فيديو أو على التلفون مثلا لتعرض على الطبيب، وسوف يستطيع الطبيب أن يتفحص اللقطات المصورة, وهذه قد تعكس رؤية إيجابية جدا في التشخيص الصحيح لأن هذه الحركات طبعًا قد لا تظهر أمام الطبيب، ربما تكون هنالك حاجة إلى إعادة تخطيط الدماغ.
في بعض الأحيان يمكن أن يعطى المريض الأدوية التي تنظم كهرباء الدماغ، حتى وإن كان التخطيط سليما والرنين المغنطيسي سليما، لأن البؤرات الصرعية الخفية قد تنشط وتظهر في شكل حركات لا إرادية, أو افتقاد الوعي لفترة قصيرة, أو تشنجات مثل المعلومة للناس، وما يسمى بالصورة الإكلينيكية أي ما يقدره الطبيب المختص يحين يفحص المريض يضع كل المعيطات أمامه, وحتى إن كان سليما لابد أن يعطى المريض فرصة العلاج, وهذه تسمى بالتجربة العلاجية, وهي ليست نوعا من التخبط, أو عدم اليقين حول القرارات, وإنما وسيلة علمية صحيحة جدا, وفي حالة حدوث استجابة للعلاج فهنا يتم الاستمرار عليه ويكون التشخيص صحيحا.
الأدوية التي أعطيت لهذا الابن، أولا: عقار (hayadol) بجرعة نصف مليجرام، هو دواء جيد لبعض الحركات العضلية اللاإرادية التي تظهر لدى بعض الأطفال، وهي حركات رتيبة ومكررة, وهنالك علة تعرف بعلة توريت فيها حركات لاإرادية, وهي معروفة لدى الأطباء المختصين.
(rivotril) أخي الكريم، هذا دواء يعطى للأطفال لكن بعد أن يكون تأكد أنه يوجد اضطراب في كهرباء الدماغ, وهذا الاضطراب لم يستجب للأدوية الأخرى.
عموما حالة ابنك أرجو أن لا تنزعج لها, لكني أنصحك بأن تأخذ الابن للطبيب المختص في أمراض الأعصاب لدى الأطفال، إن لم تجده فأي طبيب أطفال متميز يستطيع أن يوجه لك النصيحة, ويفحص الطفل ويراقبه, ومن ثم يتأخذ القرار الصحيح حيال الأدوية, أو أن توقف أو تستبدل أو تعدل.
بارك الله فيك وجزاك الله خيرا، ونشكرك كثيرا على تواصلك مع إسلام ويب.
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ yam حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
بارك الله فيك وجزاك الله خيرا، ونشكرك كثيرا على تواصلك مع إسلام ويب.
أخي الفاضل: الفحوصات التي أجريت هي فحوصات ممتازة, وهي الرنين وتخطيط الدماغ, وبما أنها سليمة هذا يضعف احتمالية أن هذا الابن يعاني من اضطراب في كهرباء الدماغ, ولكن لا ينفي هذه الخاصية أو هذه العلة مائة في المائة، لأن بعض الاضطراب أو زيادة كهرباء الدماغ قد تظهر في شكل حركات لا إرادية، أنا لا أستحسن أبدا التعجل في تشخيص الحالات النفسية في مثل هذه العمر, هذا الابن صغير, وإن كان هنالك شيء نفسي لا يظهر في شكل حركات لا إرادية.
أكثر التبعات النفسية التي تظهر على الأطفال في مثل هذا العمر تتمثل في التبول اللاإرادي, قضم الأظافر, رفض الطعام, والانعزال, أو العصبية الزائدة, هي هذه الأعراض النفسية العامة التي تحدث للأطفال، عموما وجهة نظر الطبيب الذي قام بفحصه لابد أن تقدر, لا نستطيع أبدا أن نهمل رأيه, نصيحتي لك أيتها الأخت الكريمة أن تذهبي بطفلك إلى طبيب مختص في أمراض الأعصاب بالنسبة للأطفال، وإذا كانت هذه الحركات اللاإرادية لا زالت موجودة يفضل أن تصورها في مقاطع فيديو أو على التلفون مثلا لتعرض على الطبيب، وسوف يستطيع الطبيب أن يتفحص اللقطات المصورة, وهذه قد تعكس رؤية إيجابية جدا في التشخيص الصحيح لأن هذه الحركات طبعًا قد لا تظهر أمام الطبيب، ربما تكون هنالك حاجة إلى إعادة تخطيط الدماغ.
في بعض الأحيان يمكن أن يعطى المريض الأدوية التي تنظم كهرباء الدماغ، حتى وإن كان التخطيط سليما والرنين المغنطيسي سليما، لأن البؤرات الصرعية الخفية قد تنشط وتظهر في شكل حركات لا إرادية, أو افتقاد الوعي لفترة قصيرة, أو تشنجات مثل المعلومة للناس، وما يسمى بالصورة الإكلينيكية أي ما يقدره الطبيب المختص يحين يفحص المريض يضع كل المعيطات أمامه, وحتى إن كان سليما لابد أن يعطى المريض فرصة العلاج, وهذه تسمى بالتجربة العلاجية, وهي ليست نوعا من التخبط, أو عدم اليقين حول القرارات, وإنما وسيلة علمية صحيحة جدا, وفي حالة حدوث استجابة للعلاج فهنا يتم الاستمرار عليه ويكون التشخيص صحيحا.
الأدوية التي أعطيت لهذا الابن، أولا: عقار (hayadol) بجرعة نصف مليجرام، هو دواء جيد لبعض الحركات العضلية اللاإرادية التي تظهر لدى بعض الأطفال، وهي حركات رتيبة ومكررة, وهنالك علة تعرف بعلة توريت فيها حركات لاإرادية, وهي معروفة لدى الأطباء المختصين.
(rivotril) أخي الكريم، هذا دواء يعطى للأطفال لكن بعد أن يكون تأكد أنه يوجد اضطراب في كهرباء الدماغ, وهذا الاضطراب لم يستجب للأدوية الأخرى.
عموما حالة ابنك أرجو أن لا تنزعج لها, لكني أنصحك بأن تأخذ الابن للطبيب المختص في أمراض الأعصاب لدى الأطفال، إن لم تجده فأي طبيب أطفال متميز يستطيع أن يوجه لك النصيحة, ويفحص الطفل ويراقبه, ومن ثم يتأخذ القرار الصحيح حيال الأدوية, أو أن توقف أو تستبدل أو تعدل.
بارك الله فيك وجزاك الله خيرا، ونشكرك كثيرا على تواصلك مع إسلام ويب.
www.islamweb.net