رزقت بالحمل بالرغم من استحالته، أحتاج لتوجيهاتكم.
2012-07-25 09:17:10 | إسلام ويب
السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله.
أنا متزوجة صار لي سنتان ونصف، وذهبت للطبيبة قالت لي أني لا أعاني من أي مشاكل، وذهب زوجي للطبيب وأجرى الفحوصات وكان عنده ضعف شديد، وقال له الدكتور: الأفضل الذهاب إلى طفل الأنابيب، لأن الحمل الطبيعي مستحيل بهذا العدد، المهم قدر الله سبحانه أن يكون الحمل وعندما عملت اختبار طلع موجب (بوزيتيف)، لم أصدق وعملت تحليل دم للتأكد طلعت النسبة 647، فعندما ذهبت للطبيبة أعطتني الأدوية والمثبتات، وطلبت تحليل آخر يكون بعد يومين، أي أني عملت التحليل الجمعة فطلبتها الأحد حتى يكون العدد قد تضاعف.
فكان العدد 1229 فقالت لي: جيد، وأخذت موعدا عندما يكون الجنين عمره فوق الـ 40 يوم، وقالت لي: عندما تقطعين مرحلة الخطر هذه سيبقى لوحده، وطلبت مني عدم العمل في البيت والراحة .. وإلخ، ولكن أنا خائفة كثيراً ولم أعد أطيق الانتظار للموعد لأطمئن على الجنين، والآن فترة صيام، وأنا صائمة، أشعر بلوعة ودوخة، وعند الإفطار لا أرغب بالأكل أبداً، ماذا أفعل؟ وما هي علامات حياة أو موت الجنين في الرحم؟
أفيدوني، جزاكم الله الجنة.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ لبنانية حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
الحمد لله أن قدر لك الحمل ويسره لك والخوف على الحمل من موجبات الفطر، فلك أن تفطري، وإذا استطعت قضاء الصيام بعد الحمل والرضاعة وإلا عليك الإطعام، والخوف بالنسبة لك على الحمل شيء طبيعي، ولكن الذي يسر الحمل هو الذي سيحفظه إن شاء الله، فلا يكون الخوف مرضي يؤثر عليك وعلى الجنين.
والحركة العادية في المنزل مطلوبة لتنشيط الدورة الدموية، فليس معنى الحمل أن ننام في السرير، هذا مفهوم خاطئ، والمتابعة شبه اليومية غير مطلوبة.
واللوعة والحموضة خصوصاً في الصباح الباكر من أعراض الحمل، وكما قلت لك حتى لا يتأثر الجنين لك أن تفطري وتأخذي وجبات خفيفة ومتكررة، مع أخذ أقراص فولك أسد وعمل تحليل صورة دم كامل إذا لم تكوني عملتيه من قبل، للتأكد من أن الدم ليس ضعيفاً مع متابعة الحمل العادية.
والقلق الزائد غير مطلوب، والراحة النفسية مهمة جداً في هذا الحمل، والسونار في هذا التوقيت لا يعطى معلومات كثيرة أو مفيدة، فعليك التزام الهدوء والحركة العادية في المنزل بدون رفع أحمال، والبعد عن العنف في الحياة الزوجية، والراحة النفسية، وانتظار الموعد كما حددته الطبيبة.
والله الموفق.