الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ سامي حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
الاحتقان في المعدة -وحسب ما وصفه لك الطبيب الذي أجرى المنظار- هو التهاب خفيف وسطحي، -وكما قال لك الطبيب- يمكن أن يكون من دواء أو بعض الأطعمة الحارة أو الفلفل، فإنه يمكن أن يسبب هذا الاحتقان، والغثيان من أعراض القولون العصبي، ويعتقد العلماء أن الغثيان سببه إما الألم أو الإمساك، أو الغازات، أو أحياناً بسبب نوع معين من الأطعمة، وفي القولون العصبي عادة ما يخف الغثيان بعد التغوط، وقد يكون أحياناً بسبب نوع معين من الأدوية يتناولها المريض.
لذا يجب مراقبة الغثيان ومدى ارتباطه بالقلق نفسه، فكما تعلم فإن أعراض القولون العصبي تزيد مع القلق والتوتر، ومع أنواع معينة من الأطعمة، وكذلك مراقبة إن كان هناك نوع معين من الأطعمة يزداد معه الغثيان، أو إن كنت قد تناولت دواءً معيناً، أو مع الغازات، وإن كان هذا العرض يخف مع التغوط، وبالتالي تحاول استبعاد السبب، وفي القولون العصبي قد يكون الغثيان من الأعراض المزعجة، والتي قد تستمر لفترة طويلة.
وأما موضوع السرطان فإن القولون العصبي لا يتحول إلى أي مرض آخر، ولا يتحول إلى سرطان، ويجب أن تعلم أن كثرة القلق تزيد الأعراض في القولون العصبي، وقد تزداد معه حالة الغثيان، لذا عليك باقتلاع هذا التفكير من ذهنك.
من الأمور التي تساعد -بإذن الله- تمارين الاسترخاء
2136015، فعليك بممارستها، وكذلك أرى أن تمارس رياضة المشي، فهي ستساعدك كثيراً.
العسل فيه شفاء للناس كما قال تعالى: {يخرج من بطونها شراب مختلف ألوانه فيه شفاء للناس} ويستخدم لعلاج التهاب وقرحة المعدة، ومما يخفف من الغثيان الزنجبيل، ويمكن أن يشرب منقوع الزنجبيل يومياً، كوباً في الصباح وآخر في المساء.
أما هل مضادات الحموضة تسبب شللاً للصمام بين المعدة والمريء، فمن ناحية علمية لم يثبت هذا، وآلام الصدر قد تحدث أيضاً نتيجة القلق، ومع القولون العصبي، ويكون التخطيط سليماً.
أسأل الله لك الشفاء.