منافع الحمامات المعدنية وكيف يستفاد منها
2013-06-16 05:23:18 | إسلام ويب
السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
بلادنا تزخر بثروة غالية جدا من الحمامات المعدنية، وهي نعمة من الله، لكن لا تستغل بالشكل الجيد والصحيح؛ حيث تجد كل الناس يعبثون فيها لجهلهم بالطرق العلاجية، وأصبحت للنظافة فقط، وأي نظافة!!! حدث ولا حرج.
نرجو من سيادتكم المحترمة أن تزودونا بكيفية الطرق السليمة والصحية لاستغلالها على أحسن وجه، وأن تبينوا لنا فوائدها الطبية، وشكرا جزيلا لكم.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ السعيد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
تتدفق المياه الدافئة من الحمامات المعدنية أو الكبريتية، والتي تحتوي على بعض الأملاح المعدنية من بينها الكبريت، وهي حمامات مفيدة صحيا لعلاج ومتابعة كثير من أمراض الروماتيزم والشد العضلي؛ لأن الاستحمام في الماء الدافئ المتدفق يؤدي إلى توسع في الشرايين والأوردة الطرفية، ويساعد على ارتخاء العضلات، ويحسن البشرة، والاستحمام في مثل هذه الأجواء يحسن الحالة المزاجية، ويعالج حالات التوتر والشد الذهني والعضلي في نفس الوقت.
ويحتاج الجسم إلى مدة من 20 إلى 30 دقيقة في الحمام في الجلسة الواحدة، ويفضل البقاء في هذه الأجواء لمدة أسبوع فأكثر لتزيد وتعم الفائدة، مع عدم التعرض لتيارات الهواء البارد بعد الخروج من الحمام حتى لا نتعرض لنزلات البرد، ووجوب الاسترخاء بعد الخروج من الحمام حتى تعطي فرصة للعضلات في التكيف على وضعها الجديد.
وتعتبر هذه الحمامات مصدرا من مصادر الدخل للحكومات والأفراد إذا تم تنظيم الاستفادة منها بطريقة جيدة، من حيث الخدمات التي تقدم للزائرين، ومن حيث الإعلان عنها في وسائل الإعلام المختلفة.
وفقك الله لما فيه الخير.
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ السعيد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
تتدفق المياه الدافئة من الحمامات المعدنية أو الكبريتية، والتي تحتوي على بعض الأملاح المعدنية من بينها الكبريت، وهي حمامات مفيدة صحيا لعلاج ومتابعة كثير من أمراض الروماتيزم والشد العضلي؛ لأن الاستحمام في الماء الدافئ المتدفق يؤدي إلى توسع في الشرايين والأوردة الطرفية، ويساعد على ارتخاء العضلات، ويحسن البشرة، والاستحمام في مثل هذه الأجواء يحسن الحالة المزاجية، ويعالج حالات التوتر والشد الذهني والعضلي في نفس الوقت.
ويحتاج الجسم إلى مدة من 20 إلى 30 دقيقة في الحمام في الجلسة الواحدة، ويفضل البقاء في هذه الأجواء لمدة أسبوع فأكثر لتزيد وتعم الفائدة، مع عدم التعرض لتيارات الهواء البارد بعد الخروج من الحمام حتى لا نتعرض لنزلات البرد، ووجوب الاسترخاء بعد الخروج من الحمام حتى تعطي فرصة للعضلات في التكيف على وضعها الجديد.
وتعتبر هذه الحمامات مصدرا من مصادر الدخل للحكومات والأفراد إذا تم تنظيم الاستفادة منها بطريقة جيدة، من حيث الخدمات التي تقدم للزائرين، ومن حيث الإعلان عنها في وسائل الإعلام المختلفة.
وفقك الله لما فيه الخير.
www.islamweb.net