استخدمت صابون الكركم وأصبت بالتهاب في خدودي واحمرار.
2013-08-19 05:41:56 | إسلام ويب
السؤال:
بشرتي جافة وصافية نوعا ما، لا أعاني من أي بثور إلا ما ندر، في الفترة الأخيرة استخدمت صابون الكركم -هذا الذي يحمل اسم بياري- وقيل: إنه يحافظ على بياض البشرة؛ ولأنه يجفف البشرة كونه لا يحوي على أي كريمات مرطبة؛ كنت أخلطه بماء الورد.
وفعلا رأيت بشرتي بيضاء كجسمي، ولكن بعد تقريبا 6 أشهر أو أكثر تفاجئت بالتهاب في خدودي، واتساع المسامات حتى أصبحت واضحة للعيان، واحمرار في تلك المنطقة فقط -الوجنتين-.
توقفت عن استخدام هذا الصابون، ما زال الالتهاب لكنه خف قليلا، لكنه ما زال موجودا ماذا أفعل، وأي صابون أستخدم، وهل من وصفات طبيعية لرجوع بشرتي كما كانت؟
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ أم أحمد حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
ربما ما حدث -اختنا الكريمة- هو نوع من أنواع الإكزيما التلامسية نتيجة التلامس مع هذا النوع من الصابون، أو ماء الورد الذي تخلطينه معه، ويمكنك استعمال كريم: Hydrocortisone 1% مرتين يوميا لعدة أيام حتى تتخلصين من بقايا الالتهاب والاحمرار.
وبالنسبة للعناية بالبشرة ونضارتها: فإليك هذه المعلومات المفيدة التي يجب الالتزام بها:
• الصحة العامة الجيدة، والاهتمام بالتغذية الصحية (لا بد أن تحتوي على كمية مناسبة من البروتينات الحيوانية، والفيتامينات، والمعادن، وبالأخص التي تحتوي على فيتامين (A) مثل: الجزر، والسبانخ، والمشمش، وفيتامين (C) مثل: البرتقال، والفراولة، والطماطم)، وشرب كمية كافية من الماء يوميا.
• الاهتمام بممارسة الرياضة لتنشيط الدورة الدموية للجلد.
• تجنب التوتر والقلق، وأخذ قسط كاف من النوم يوميا.
• تجنب التعرض للعوامل البيئية الضارة مثل: التدخين.
• غسل الوجه مرة صباحا ومرة مساء يوميا باستخدام منظف جلدي لطيف مناسب لنوع بشرتك؛ لتنظيف الوجه من الأوساخ والدهون، وبقايا المكياج، ويمكن استخدام تونر بعد الغسيل لاستكمال التنظيف.
• تجنب التعرض للشمس لفترات طويلة، واستعمال كريم الحماية من الشمس صباحا يوميا.
• ترطيب الجلد باستمرار؛ وبالأخص بعد غسل الوجه والاستحمام.
وبالنسبة لاتساع المسامات: فتوجد بعض العلاجات المخصصة لعلاجها مثل: Sebium pore refiner، أو الكريمات التي تحتوي على مشتقات من فيتامين A، وعادة ما تستخدم مرة واحدة مساء يوميا لعدة أشهر، وتوجد أساليب علاجية أخرى مثل: بعض أنواع الليزر الحديثة.
وأنصح بمراجعة طبيب أمراض جلدية لتقييم الحالة إكلينيكيا، ومتابعتك حتى تحصلين على أفضل العلاجات المتاحة والمناسبة لحالتك.
وفقكم الله وحفظكم من كل سوء.