هل النسيان وعدم التركيز من تأثير ضيق التنفس على خلايا الدماغ؟
2013-10-30 02:33:52 | إسلام ويب
السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا فتاة عمري 23 سنة.
أعاني من ضيق التنفس وحساسية بالأنف، ونقص فيتامين ( دال )، والذي أتعالج منه حالياً.
عندما يشتد ضيق التنفس أستخدم بخاخ الربو ( فينتولين )، وللحساسية أستخدم حبوب ( لورين )، وتحليل الهيموجلوبين ممتاز لدي.
أشعر عند أخذ نفس عميق بالأوكسجين يغذي رأسي، حيث يصاحبه ثقل ودوخة.
سؤالي: لاحظت كثرة النسيان وعدم التركيز أحيانا، فهل ضيق التنفس يؤثر على خلايا الدماغ؟
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ Sasa حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
حساسية الجيوب الأنفية بالإضافة إلى الربو وحساسية الجلد، من أمراض الحساسية الشائعة في منطقة الخليج، يرجع جزء من أسبابها إلى العامل الوراثي، والجزء الآخر إلى البيئة العالية الرطوبة والمليئة بالملوثات الهيدروكربونية الناتجة من البترول والغاز والتغيرات المناخية مثل: التعرض لاختلاف درجات الحرارة من البرد الشديد إلى الحر الشديد والعكس.
ولذلك للوقاية من حساسية الأنف يجب أولاً: الحرص على عدم التعرض لهواء المكيف المباشر، خصوصا أثناء تغيير الملابس وأثناء النوم مع الإكثار من تناول الفاكهة والخضروات التي تحتوي الكثير من الفيتامينات الضرورية لحيوية الخلايا وسلامتها.
والتعود على الاستنشاق بالماء المالح أو استخدام بخاخ ماء البحر الموجود في الصيدليات، وهو مهم جداً للتقليل من آثار ضيق مجرى فتحتي الأنف، بالإضافة إلى استخدام بخاخ ( nasonex spray ) مساء قبل النوم بختين في كل فتحة أنف، مع حبوب مضاد ( الهيستامين telfast 180 mg ) قرصاً واحداً يومياً قبل النوم، وهو أفضل من حبوب ( لورين ).
أما موضوع الأوكسجين في الحالات العادية حتى مع وجود حساسية في الأنف فلا ينقص، فالهواء يحتوي على نسبة ( 21% ) منه أوكسجين والباقي نيتروجين بنسبة ( 79% )، ونسبة ضئيلة من ثاني أكسيد الكربون، ويأخذ الجسم ما يكفيه من الأوكسجين ويرجع الباقي في هواء الزفير، ويمتص الأوكسجين في الدم ويدخل إلى الخلايا للاتحاد مع الجلوكوز لتوفير الطاقة اللازمة لحيوية ونشاط كل خلايا الجسم.
ولا مانع من التعود على أخذ جلسات أوكسجين في المراكز الصحية كلما أمكن ذلك؛ لأنه علاج أساسي للربو، ويعطي الجسم نشاطاً وحيوية أكثر، وهناك مراكز طبية متقدمة تعالج بغرف الأوكسجين لمحاربة أمراض الشيخوخة ومشاكل الرئتين والقلب.
وتتأثر خلايا الدماغ فقط عند التوقف النهائي عن التنفس لمدة من ( 3 إلى 5 ) دقائق في حالات الأزمات القلبية وتوقف القلب عن ضخ الدم إلى المخ، أما في غير ذلك فلا يتأثر الدماغ بحساسية الأنف أو الرئتين، وبإمكانك قياس نسبة الأوكسجين بجهاز( oxymeter ) الذي يوضع مثل المشبك على الأصبع وسوف يكون في الغالب ما بين ( 97 إلى 100 % ) في الدم فلا قلق - إن شاء الله -.
وكثرة النسيان وضعف التركيز له علاقة بالأنيميا فيجب تحليل صورة دم وعرضه على الطبيب لأن الهيموجلوبين يكون طبيعي ومؤشرات كرات الدم الحمراء تكون ضعيفة وتشير إلى الأنيميا، أيضا وفي حالة وجود ضعف في الدم يجب أخذ كبسولات مقويات بها حديد ويفضل تناول كبسولات ( أوميجا 3 ) كبسولة واحدة يومياً، وكبسولات ( فيتامين د 50000 وحدة ) كبسولة واحدة أسبوعياً، مع شرب الحليب بشكل منتظم لتقوية العظام وتجنب هشاشته فيما بعد، والتغذية الصحية السليمة، وبخاخ الربو لعلاج حساسية وضيق الشعب الهوائية وليس لحساسية الأنف، ولا بأس من استخدامه في حالات الشعور بضيق التنفس.
وفقك الله لما فيه الخير.
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ Sasa حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
حساسية الجيوب الأنفية بالإضافة إلى الربو وحساسية الجلد، من أمراض الحساسية الشائعة في منطقة الخليج، يرجع جزء من أسبابها إلى العامل الوراثي، والجزء الآخر إلى البيئة العالية الرطوبة والمليئة بالملوثات الهيدروكربونية الناتجة من البترول والغاز والتغيرات المناخية مثل: التعرض لاختلاف درجات الحرارة من البرد الشديد إلى الحر الشديد والعكس.
ولذلك للوقاية من حساسية الأنف يجب أولاً: الحرص على عدم التعرض لهواء المكيف المباشر، خصوصا أثناء تغيير الملابس وأثناء النوم مع الإكثار من تناول الفاكهة والخضروات التي تحتوي الكثير من الفيتامينات الضرورية لحيوية الخلايا وسلامتها.
والتعود على الاستنشاق بالماء المالح أو استخدام بخاخ ماء البحر الموجود في الصيدليات، وهو مهم جداً للتقليل من آثار ضيق مجرى فتحتي الأنف، بالإضافة إلى استخدام بخاخ ( nasonex spray ) مساء قبل النوم بختين في كل فتحة أنف، مع حبوب مضاد ( الهيستامين telfast 180 mg ) قرصاً واحداً يومياً قبل النوم، وهو أفضل من حبوب ( لورين ).
أما موضوع الأوكسجين في الحالات العادية حتى مع وجود حساسية في الأنف فلا ينقص، فالهواء يحتوي على نسبة ( 21% ) منه أوكسجين والباقي نيتروجين بنسبة ( 79% )، ونسبة ضئيلة من ثاني أكسيد الكربون، ويأخذ الجسم ما يكفيه من الأوكسجين ويرجع الباقي في هواء الزفير، ويمتص الأوكسجين في الدم ويدخل إلى الخلايا للاتحاد مع الجلوكوز لتوفير الطاقة اللازمة لحيوية ونشاط كل خلايا الجسم.
ولا مانع من التعود على أخذ جلسات أوكسجين في المراكز الصحية كلما أمكن ذلك؛ لأنه علاج أساسي للربو، ويعطي الجسم نشاطاً وحيوية أكثر، وهناك مراكز طبية متقدمة تعالج بغرف الأوكسجين لمحاربة أمراض الشيخوخة ومشاكل الرئتين والقلب.
وتتأثر خلايا الدماغ فقط عند التوقف النهائي عن التنفس لمدة من ( 3 إلى 5 ) دقائق في حالات الأزمات القلبية وتوقف القلب عن ضخ الدم إلى المخ، أما في غير ذلك فلا يتأثر الدماغ بحساسية الأنف أو الرئتين، وبإمكانك قياس نسبة الأوكسجين بجهاز( oxymeter ) الذي يوضع مثل المشبك على الأصبع وسوف يكون في الغالب ما بين ( 97 إلى 100 % ) في الدم فلا قلق - إن شاء الله -.
وكثرة النسيان وضعف التركيز له علاقة بالأنيميا فيجب تحليل صورة دم وعرضه على الطبيب لأن الهيموجلوبين يكون طبيعي ومؤشرات كرات الدم الحمراء تكون ضعيفة وتشير إلى الأنيميا، أيضا وفي حالة وجود ضعف في الدم يجب أخذ كبسولات مقويات بها حديد ويفضل تناول كبسولات ( أوميجا 3 ) كبسولة واحدة يومياً، وكبسولات ( فيتامين د 50000 وحدة ) كبسولة واحدة أسبوعياً، مع شرب الحليب بشكل منتظم لتقوية العظام وتجنب هشاشته فيما بعد، والتغذية الصحية السليمة، وبخاخ الربو لعلاج حساسية وضيق الشعب الهوائية وليس لحساسية الأنف، ولا بأس من استخدامه في حالات الشعور بضيق التنفس.
وفقك الله لما فيه الخير.
www.islamweb.net