ما هي الأضرار التي تسببها العادة، وكيف يتخلص منها؟

2013-11-13 01:48:27 | إسلام ويب

السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..

جزاكم الله خيرا على هذا المجهود العظيم، وأرجو مساعدتي في مشكلتي.

أنا شاب أبلغ من العمر 16 عاما، أمارس العادة السرية منذ 4 سنين تقريبا، وفي كل مرة أحاول أن أبتعد عنها لا أستطيع التوقف عنها أكثر من 5 أيام ثم أعود مرة أخرى، وفي فترات أقوم بها مرتين في اليوم، وفي الفترة الأخيرة شعرت بألم في الخصية استمر 3 أيام، توقفت عنها ثم عدت لأمارسها من جديد.

أريد أن أتوقف عنها بأي طريقة، ولا أجد نفسي إلا وأنا أمارسها، أريد أن أعرف ما هي الطرق التي تساعدني على هذا؟ ولماذا شعرت بألم؟ وما هي الأضرار التي من الممكن أن تكون سببتها لي العادة؟ وهل سأعود سليما مرة أخرى بعدما أتوقف عنها؟

وجزاكم الله خيرا .

الإجابــة:

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ احمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

في البداية -أخي الفاضل- عليك بالاستعانة برب العالمين سبحانه وتعالى، وصدق التوكل عليه، ودوام الدعاء والتضرع له؛ كي يعينك على ترك العادة السرية، ومن ثم تأخذ بالأسباب وهي كالآتي:

تجنب كل ما يثير الشهوة الجنسية: من إطلاق البصر على المحرمات، والاختلاط، والفكر المتواصل في الأمور الجنسية، مع تجنب الجلوس بمفردك كثيراً، خاصة على النت أو التلفاز، مع الحرص على الصوم، والرياضة المنتظمة المجهدة، وضرورة شغل الوقت بطلب العلم، والطاعة، وتجنب المعاصي، وتجنب أوقات الفراغ.

مع معرفة أضرار العادة السرية سواء النفسية أو العضوية، سواء التي تحدث على المدي القريب أو البعيد، من مشاكل تتعلق: بالإثارة الجنسية، وسرعة القذف، والانتصاب خاصة بعد الزواج، وضعف الثقة بالنفس، والإجهاد والتعب النفسي والبدني؛ وبالتالي بمعرفة الآثار الجانبية تتجنب ممارسة العادة السرية.

والألم في الخصية: يكون نتيجة احتقان البروستاتا الناتج عن الإفراط في ممارسة العادة السرية، ويزول الألم مع زوال الاحتقان، ومع الحرص على تجنب المثيرات الجنسية، ومع تجنب العادة السرية، والحرص على الصوم، والرياضة المنتظمة، وتجنب المثيرات الجنسية؛ فالتعرض للمثير الجنسي دون إشباع جنسي مثل ما يحدث في الجماع الكامل يؤدي للاحتقان.

والتوقف المبكر عن العادة السرية يعود بالشخص لطبيعته -بإذن الله- خاصة مع الحرص على ما ذكرناه من نصائح سبق توضيحها.

ومرحبا بك للتواصل معنا لتوضيح أي تساؤلات، والله الموفق.

www.islamweb.net