أصبت أمي بحكة في ظهرها وأسفل ثدييها من 3 سنوات، وعادت الآن
2013-12-03 23:01:20 | إسلام ويب
السؤال:
السلام عليكم
أمي كانت تعاني من حكة في ظهرها وأسفل ثدييها، وظهرت لها بقع حمراء وسوداء، وأعطاها للطبيب أدوية وذكر أن المرض اسمه زونـــا، المهم أنها شفيت منه منذ 3 سنوات، لكن هذه الأيام صارت ترجع لها الحكة بشدة، هل يمكن أن يكون المرض رجع لها؟ وما علاجه؟
جزاك الله خيرا.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ lychia حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
أتصور أن ما تقصدينه هو مرض الحزام الناري، وهو التهاب فيروسي يصيب الجلد وكذلك الأعصاب الطرفية المرتبطة به، ولذلك يكون له توزيع معين، ويصيب أماكن محددة متعلقة بتوزيع الأعصاب في المنطقة المصابة.
ويسمى بالحزام الناري لأنه يكون مصحوبا بألم شديد وحرقة ووخز نتيجة التهاب الأعصاب المصاحب، وعادة ما يلتئم الجلد ولا يبقى إلا الآثار، ولكن ألم الأعصاب يمكن أن يستمر لشهور بعد ذلك، وتختلف شدة الألم من مريض لآخر، و يكون العلاج باستخدام مضادات الفيروس المسبب للمرض، وبالأخص في أول أيام الإصابة -48 إلى 72 ساعة- حتى يكون العلاج فعالا بشكل كبير، وذلك بالإضافة إلى المسكنات حسب الحاجة، وفي الأحوال التي يكون فيها الألم شديدا، يمكن أن يتم استعمال بعض أدوية الأعصاب الخاصة بعلاج الألم الشديد حتى يتم السيطرة علية.
والحمد لله أن والدتكم -حفظها الله- شفيت من ذلك المرض، وهذا المرض يحدث مرة واحدة وغير معروف عنه التكرار، وأنصح بالعرض على طبيب أمراض جلدية للتأكد من تشخيص المشكلة الجديدة، وأخذ التاريخ المرضي القديم والحديث بشكل دقيق، وفحص الجلد إكلينيكيا، وربما طلب بعض الفحوصات أو الأشعة أو الإجراءات الأخرى حسب تقييمه للوصول إلى التشخيص السليم، ومن ثم وصف العلاج المناسب.
وفقكم الله وحفظ والدتكم من كل سوء.
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ lychia حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
أتصور أن ما تقصدينه هو مرض الحزام الناري، وهو التهاب فيروسي يصيب الجلد وكذلك الأعصاب الطرفية المرتبطة به، ولذلك يكون له توزيع معين، ويصيب أماكن محددة متعلقة بتوزيع الأعصاب في المنطقة المصابة.
ويسمى بالحزام الناري لأنه يكون مصحوبا بألم شديد وحرقة ووخز نتيجة التهاب الأعصاب المصاحب، وعادة ما يلتئم الجلد ولا يبقى إلا الآثار، ولكن ألم الأعصاب يمكن أن يستمر لشهور بعد ذلك، وتختلف شدة الألم من مريض لآخر، و يكون العلاج باستخدام مضادات الفيروس المسبب للمرض، وبالأخص في أول أيام الإصابة -48 إلى 72 ساعة- حتى يكون العلاج فعالا بشكل كبير، وذلك بالإضافة إلى المسكنات حسب الحاجة، وفي الأحوال التي يكون فيها الألم شديدا، يمكن أن يتم استعمال بعض أدوية الأعصاب الخاصة بعلاج الألم الشديد حتى يتم السيطرة علية.
والحمد لله أن والدتكم -حفظها الله- شفيت من ذلك المرض، وهذا المرض يحدث مرة واحدة وغير معروف عنه التكرار، وأنصح بالعرض على طبيب أمراض جلدية للتأكد من تشخيص المشكلة الجديدة، وأخذ التاريخ المرضي القديم والحديث بشكل دقيق، وفحص الجلد إكلينيكيا، وربما طلب بعض الفحوصات أو الأشعة أو الإجراءات الأخرى حسب تقييمه للوصول إلى التشخيص السليم، ومن ثم وصف العلاج المناسب.
وفقكم الله وحفظ والدتكم من كل سوء.
www.islamweb.net