أعاني من ألم تحت الفك الأسفل، ما العلاج في نظركم؟
2014-01-13 03:04:29 | إسلام ويب
السؤال:
السلام عليكم
يوجد لدي منذ يومين ألم بسيط، بدأ بألم فى أسنان الفك الأيسر السفلي، لكنه فى اللثة، وحين وضعت يدى أسفل الفك هذا وجدت شيئا مثل الكرة يتحرك معي، ثم انتقل الألم إلى الجهة اليسرى.
هذا إلى الأن ألم بسيط، ثم صار في الأذن ثم الرأس! وكل هذا إلى الآن بسيط، وألم الرأس متعلق بالأذن، وكأن شيئا يؤلم، ثم يخف الألم ويتكرر كل دقيقة.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ فريد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
مما وصفت فإن لديك تورما في عقدة لمفاوية تحت الفك السفلي (تورم دائري مؤلم، والأهم أنه يتحرك, فلو كان التورم تابعا للغدة تحت الفك السفلي لكان هذا التورم ثابتا).
سبب هذا التورم في العقدة اللمفاوية هو التهاب في باطن الفم، قد يكون في اللثة أو في اللوزتين أو البلعوم.
إن الأعصاب الحسية المغذية لمنطقة الخد، واللثة وباطن الأنف هي أعصاب متفرعة على الأغلب من العصب المثلث المتوائم، والعصب اللساني البلعومي، وهي تحوي فروعا عديدة، حيث أن الالتهاب في أحد المناطق يؤدي إلى إثارة أحد هذه الفروع، وبالتالي قد ينعكس الألم (وهو ألم عصبي) إلى أحد الفروع الأخرى لهذه الأعصاب، بحيث قد يظن المريض أن الألم مصدره متعدد أو من مكان آخر, والحقيقة أنه ألم عصبي منعكس من المكان الأصلي للالتهاب، وهذا سبب انتشار الألم لديك -أخي السائل- إلى الأذن والرأس، ولا أظن أن الالتهاب قد انتشر إلى الأذن، طالما أن الألم خفيف ومتقطع.
العلاج يتركز على السبب الأساسي، وهو علاج اللثة أو اللوزتين، والبلعوم بالمضادات الحيوية، والمسكنات والمضمضة والغرغرة بالمطهرات الموضعية، مع وضع الكمادات الساخنة على مكان الألم (بشكير جاف تتم تدفئته على الغاز مثلا) حيث أن الكمادات الساخنة تزيد من التروية الوعائية للمنطقة، وبالتالي تغسلها من السموم العصبية الناتجة عن الالتهاب والمسببة للألم.
مع كل المحبة والتمنيات بالشفاء التام.
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ فريد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
مما وصفت فإن لديك تورما في عقدة لمفاوية تحت الفك السفلي (تورم دائري مؤلم، والأهم أنه يتحرك, فلو كان التورم تابعا للغدة تحت الفك السفلي لكان هذا التورم ثابتا).
سبب هذا التورم في العقدة اللمفاوية هو التهاب في باطن الفم، قد يكون في اللثة أو في اللوزتين أو البلعوم.
إن الأعصاب الحسية المغذية لمنطقة الخد، واللثة وباطن الأنف هي أعصاب متفرعة على الأغلب من العصب المثلث المتوائم، والعصب اللساني البلعومي، وهي تحوي فروعا عديدة، حيث أن الالتهاب في أحد المناطق يؤدي إلى إثارة أحد هذه الفروع، وبالتالي قد ينعكس الألم (وهو ألم عصبي) إلى أحد الفروع الأخرى لهذه الأعصاب، بحيث قد يظن المريض أن الألم مصدره متعدد أو من مكان آخر, والحقيقة أنه ألم عصبي منعكس من المكان الأصلي للالتهاب، وهذا سبب انتشار الألم لديك -أخي السائل- إلى الأذن والرأس، ولا أظن أن الالتهاب قد انتشر إلى الأذن، طالما أن الألم خفيف ومتقطع.
العلاج يتركز على السبب الأساسي، وهو علاج اللثة أو اللوزتين، والبلعوم بالمضادات الحيوية، والمسكنات والمضمضة والغرغرة بالمطهرات الموضعية، مع وضع الكمادات الساخنة على مكان الألم (بشكير جاف تتم تدفئته على الغاز مثلا) حيث أن الكمادات الساخنة تزيد من التروية الوعائية للمنطقة، وبالتالي تغسلها من السموم العصبية الناتجة عن الالتهاب والمسببة للألم.
مع كل المحبة والتمنيات بالشفاء التام.
www.islamweb.net