هل يمكن الحمل مع اضطراب الهرمونات عند زوجي وصغر الرحم عندي؟

2014-03-23 03:57:18 | إسلام ويب

السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أشكركم على الموقع الرائع، بل أكثر من رائع.

عندي مشكلتين وأتمنى أن تعطوني الإفادة التي تريحني، زوجي يعاني من ورم وكسل حاد في الغدة النخامية وإفراز الغدة الدرقية، واستخدم دواء دوستنس والثيروكسين، وعمل أشعة سينية، هل تؤثر في المستقبل على الإنجاب؟ وعمل فحص الهرمونات قبل أسبوع، وكل الفحوصات مقبولة إلا الغدة الدرقية فهي مرتفعة كثيرا.

يستخدم مسكنات لأنه يعاني كثيرا من وجع الأطراف وألم في كل جسمه، خاصة الرجلين، وهل المسكنات تؤثر عليه فيما يتعلق بالإنجاب؟ وماذا أفعل في هذه الحالة؟

أنا عندي مشكلة كسل في الغدة النخامية، وعندي الرحم صغير بالخلقة الربانية، ولا تأتيني الدورة إلا بدواء البرولكتين، وذهبت عند الأطباء وحكوا لي أني سأنجب في المستقبل مع أخذ الإبر الضرورية، في هذه الحالة هل يمكن أن أنجب من زوجي مع أمراضه هذه؟

أرجو تفيدوني بأسرع وقت، ولكم جزيل الشكر.

الإجابــة:

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ بلقيس حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

حسبما فهمت من رسالتك، فإن حالة زوجك قد استجابت على العلاج، وأن الهرمونات قد أصبحت طبيعية عنده -والحمد لله-.

أما بالنسبة لهرمون الغدة الدرقية، فقد يحتاج لوقت أطول من باقي الهرمونات حتى يعود إلى المستوى الطبيعي، ولذلك تجب إعادة التحليل ثانية بعد 6-8 أسابيع، فإن بقي الهرمون المتحكم بالغدة الدرقية وهو TSH مرتفعا، فهنا يجب تناول علاج لخفضه، والعلاج بسيط وسهل، وهو عبارة عن حبة من هرمون الثيروكسين، تعطى بشكل يومي وبعيار محدد حسب قيمة التحليل.

لم توضحي لي هل الآلام التي يعاني منها زوجك في الأطراف وفي الجسم لها علاقة بالورم الذي شخص له في النخامة؟ أم أنها بسبب مرض آخر؟ وإن كانت بسبب مرض آخر، فما هو هذا المرض؟ لأن إنذار الحالة وتطورها يعتمد على سبب هذا الألم.

على كل حال، بالنسبة لزوجك فإن ما يهمنا في الحمل هو تحليل السائل المنوي وقدرته الجنسية، فإن كان التحليل مخصبا وضمن الحدود الطبيعية، وكان زوجك قادرا على القيام بالعلاقة الزوجية، فهنا لا مشكلة بالنسبة له، لكن بالنسبة لك فإن الأمر يعتمد على حالة الرحم، وحتى أفيدك أكثر أرجو منك أن ترسلي بنتيجة التصوير، ونتيجة التحاليل، وأي شيء آخر تم عمله لك.

نسأل الله عز وجل أن يمن عليك بثوب الصحة والعافية، وأن يرزقك بما تقر به عينك عما قريب.

www.islamweb.net