الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ حسين حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
أرى أن حالتك نفسوجسدية لكنها لم تصل لدرجة الهلع، أعتقد أن الذي حدث لك هو نوع من القلق النفسي أدى إلى الشعور بالغصة، وكذلك الدوخة، وحدث لك هذا الارتجاف الذي حدث لك، وأعتقد أن الإجهاد الجسدي الذي حصل لممارستك الشديدة للرياضة، قد يكون أعقبه من الإجهاد النفسي أيضًا، وحدثت لك هذه الحالة.
هذا هو الذي أراه، لا أرى أن الموضوع وصل لمرحلة نوبات الفزع أو الهلع، لكنها قطعًا حالة قلقية.
أخِي الفاضل: فحوصاتك الحمد لله جيدة، ضغط الدم لديك نستطيع أن نقول إنه طبيعي، كل الذي تحتاجه هو أن تمارس تمارين الاسترخاء، وذلك من خلال رجوعك لاستشارة بموقعنا تحت رقم (
2136015) فيها الكثير من الفوائد الجمّة التي تجعل العضلات في حالة سكينة واسترخاء، وتؤدي تمامًا إلى زوال النغزات، خاصة في منطقة الظهر والصدر.
عليك أيضًا أن تأخذ قسطًا كافيًا من الراحة، النوم المبكر من أجمل الأشياء، وحاول أيضًا أن تُقلل المثيرات - كالشاي والقهوة – في فترات المساء، وكن حريصًا على أذكار النوم (
277975)، وإن شاء الله تعالى فيها خير كثير وكثير لك جدًّا.
أيها الفاضل الكريم: لا مانع من أن تتناول دواءً بسيطا يعرف أنه مضاد ممتاز للأعراض النفسوجسدية، الدواء هو يعرف تجاريًا باسم (دوجماتيل)، ويسمى علميًا باسم (سلبرايد) ويسمى (جنبريد) أيضًا في المملكة العربية السعودية، دواء بسيط جدًّا وفاعل جدًّا، الجرعة المطلوبة في حالتك هي خمسون مليجرامًا، يتم تناولها ليلاً بعد الأكل لمدة أسبوعين، ثم اجعلها كبسولة واحدة – أي خمسين مليجرامًا – صباحًا ومساءً لمدة شهرين، ثم خمسين مليجرامًا ليلاً لمدة شهر، ثم توقف عن تناول الدواء.
بعد مُضي أسبوعين على تناول الدواء إن لم تتحسن أحوالك مع التطبيقات السلوكية التي ذكرناها؛ فهنا أنصحك بأن تذهب وتقابل الطبيب.
بارك الله فيك، وجزاك الله خيرًا.