لدي وجع متواصل في اليد اليسرى لم ينفع معه شيء، فما العمل؟
2014-05-04 04:19:14 | إسلام ويب
السؤال:
السلام عليكم.
عندي وجع باليد اليسرى منذ مدة خمسة أشهر، وقد قمت بتصوير اليد ولا يوجد أي كسر فيها، ولكن الألم متواصل عند تحريكها، وخاصة في الليل.
لقد تناولت كل أنواع الفولترين: من دهون، وحبوب، وأدوية مضادات حيوية، ولكن لا حياة لمن تنادي، الوجع يزيد في العضل، ويتحرك من منطقة إلى أخرى، ما العمل؟
ولكم جزيل الشكر.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ فراس حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
شكرا على تواصلك مع الشبكة الإسلامية.
آلام اليد لها أسباب متعددة، ومن المهم معرفة توضع الألم وطبيعته؛ فإن كان الألم متوضعاً في المفاصل فيقوم الطبيب بتلمس المفاصل، فإن كانت المفاصل مؤلمة عند الضغط عليها، فيكون السبب هو: إما خشونة في المفاصل (تكون الآلام في مفاصل الأصابع النهائية والمفاصل الوسطى للأصابع)، أو يكون التهابا في المفاصل إن كانت هناك إصابة في المفاصل الأخرى والرسغ.
وفي بعض الحالات يكون الالتهاب في غلاف الأوتار، وفي هذه الحالة تكون الآلام في راحة الكف، وخاصة في المنطقة بين راحة الكف والأصابع، فيمكنك تلمس هذه المناطق والضغط عليها وتكون مؤلمة، وهذه لا تظهر في الصورة الشعاعية العادية، وتكون مؤلمة مع الحركة، وقد لا تستجيب للأدوية المسكنة المضادة للالتهاب، وتحتاج لإعطاء حقنة كورتيزون في منطقة الالتهاب.
وفي بعض الأحيان يشعر المريض في الصباح أنه لا يستطيع تحريك الأصابع، أو أن أحد الأصابع هناك صعوبة في فتحها بشكل مستقيم إلا بعد فترة، وقد يحصل هناك صوت عند تحريكها، وهذه أيضا عندما يتم فحص اليد من قبل الطبيب يستطيع تشخيصها دون أي صورة، وقد يجرى صورة بالأمواج فوق الصوتية ليؤكد التشخيص؛ لذا إن كان الألم عندك في منطقة راحة اليد فقد يكون هو السبب.
من الأسباب أيضاً: انضغاط العصب الوسط في منطقة الرسغ، وعلى الرغم من أن معظم المرضى يشكون من تنميل وتخدير في اليد إلا أن البعض يكون معظم الأعراض عندهم هي الآلام، ويقوم الطبيب ببعض الإجراءات أثناء الفحص، فيستطيع وضع التشخيص، وفي بعض الأحيان قد يرى أن هناك حاجة لإجراء تخطيط لأعصاب اليد.
إن كان الألم يزيد عند رفع الأشياء، وخاصة إن كان هناك ضغط على الإبهام؛ فقد يكون السبب: إما خشونة في مفصل الإبهام، أو التهاباً في غلاف الأوتار، وفي هذه الحالة تكون الآلام متوضعة في المنطقة بين الإبهام والرسغ، ويمكنك التأكد بأن تضع الإبهام في راحة الكف وتغلق الأصابع على الإبهام، ثم تحرك اليد في اتجاه الأصبع الصغير؛ بحيث تنحني اليد؛ فإن سبب ألما في منطقة الرسغ القريبة من الإبهام فيكون السبب هو التهاب الأوتار، وهذه أيضا تحتاج لإعطاء حقنة كورتيزون موضعية، وفي بعض الحالات قد يحتاج المريض لإجراء عملية جراحية.
في بعض الأحيان تكون آلام اليد منتشرة من الرقبة، ومصدرها ليست اليد نفسها، ويكون بسبب انضغاط الأعصاب في الرقبة، وفي هذه الحالة تزداد الآلام عند النوم، وعند إمالة الرقبة إلى الخلف والجهة اليسرى.
من النادر أن يكون سبب الآلام في اليد هو نقص التروية الدموية، وهذا يتم كشفه بالفحص، فالطبيب يقوم بفحص نبض اليد؛ فإن كان ضعيفا في اليد فقد يكون هو السبب، وتكون الآلام مع الحركة، ويكون الألم مبهما، ويضطر المريض للتوقف فيخف الألم.
إن تستطع بنفسك معرفة السبب بعد قراءة هذه الإجابة فيفضل مراجعة طبيب مختص بأمراض الروماتيزم.
نرجو من الله لك الشفاء والمعافاة.
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ فراس حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
شكرا على تواصلك مع الشبكة الإسلامية.
آلام اليد لها أسباب متعددة، ومن المهم معرفة توضع الألم وطبيعته؛ فإن كان الألم متوضعاً في المفاصل فيقوم الطبيب بتلمس المفاصل، فإن كانت المفاصل مؤلمة عند الضغط عليها، فيكون السبب هو: إما خشونة في المفاصل (تكون الآلام في مفاصل الأصابع النهائية والمفاصل الوسطى للأصابع)، أو يكون التهابا في المفاصل إن كانت هناك إصابة في المفاصل الأخرى والرسغ.
وفي بعض الحالات يكون الالتهاب في غلاف الأوتار، وفي هذه الحالة تكون الآلام في راحة الكف، وخاصة في المنطقة بين راحة الكف والأصابع، فيمكنك تلمس هذه المناطق والضغط عليها وتكون مؤلمة، وهذه لا تظهر في الصورة الشعاعية العادية، وتكون مؤلمة مع الحركة، وقد لا تستجيب للأدوية المسكنة المضادة للالتهاب، وتحتاج لإعطاء حقنة كورتيزون في منطقة الالتهاب.
وفي بعض الأحيان يشعر المريض في الصباح أنه لا يستطيع تحريك الأصابع، أو أن أحد الأصابع هناك صعوبة في فتحها بشكل مستقيم إلا بعد فترة، وقد يحصل هناك صوت عند تحريكها، وهذه أيضا عندما يتم فحص اليد من قبل الطبيب يستطيع تشخيصها دون أي صورة، وقد يجرى صورة بالأمواج فوق الصوتية ليؤكد التشخيص؛ لذا إن كان الألم عندك في منطقة راحة اليد فقد يكون هو السبب.
من الأسباب أيضاً: انضغاط العصب الوسط في منطقة الرسغ، وعلى الرغم من أن معظم المرضى يشكون من تنميل وتخدير في اليد إلا أن البعض يكون معظم الأعراض عندهم هي الآلام، ويقوم الطبيب ببعض الإجراءات أثناء الفحص، فيستطيع وضع التشخيص، وفي بعض الأحيان قد يرى أن هناك حاجة لإجراء تخطيط لأعصاب اليد.
إن كان الألم يزيد عند رفع الأشياء، وخاصة إن كان هناك ضغط على الإبهام؛ فقد يكون السبب: إما خشونة في مفصل الإبهام، أو التهاباً في غلاف الأوتار، وفي هذه الحالة تكون الآلام متوضعة في المنطقة بين الإبهام والرسغ، ويمكنك التأكد بأن تضع الإبهام في راحة الكف وتغلق الأصابع على الإبهام، ثم تحرك اليد في اتجاه الأصبع الصغير؛ بحيث تنحني اليد؛ فإن سبب ألما في منطقة الرسغ القريبة من الإبهام فيكون السبب هو التهاب الأوتار، وهذه أيضا تحتاج لإعطاء حقنة كورتيزون موضعية، وفي بعض الحالات قد يحتاج المريض لإجراء عملية جراحية.
في بعض الأحيان تكون آلام اليد منتشرة من الرقبة، ومصدرها ليست اليد نفسها، ويكون بسبب انضغاط الأعصاب في الرقبة، وفي هذه الحالة تزداد الآلام عند النوم، وعند إمالة الرقبة إلى الخلف والجهة اليسرى.
من النادر أن يكون سبب الآلام في اليد هو نقص التروية الدموية، وهذا يتم كشفه بالفحص، فالطبيب يقوم بفحص نبض اليد؛ فإن كان ضعيفا في اليد فقد يكون هو السبب، وتكون الآلام مع الحركة، ويكون الألم مبهما، ويضطر المريض للتوقف فيخف الألم.
إن تستطع بنفسك معرفة السبب بعد قراءة هذه الإجابة فيفضل مراجعة طبيب مختص بأمراض الروماتيزم.
نرجو من الله لك الشفاء والمعافاة.
www.islamweb.net