الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ عبد الله حسن حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
فإن أعراض ضيق النفس، وصعوبة البلع، والشعور بالغصة يمكن أن تكون كلها تالية لحموضة المعدة، وحدوث تخريش بسيط بالمريء، وحموضة المعدة شائعة عند نسبة كثيرة من الناس؛ لذلك لا داعي للقلق من هذه الأعراض، وإنما ينصح الآن بما يلي:
- تناول الطعام ببطء مع المضغ الجيد؛ لأن ذلك يؤدي للهضم الجيد وتجنب الحموضة والغازات.
- تناول قطعة من الخبز أو قطعه من البسكويت السادة صباحًا على الريق؛ لأنها تساعد على تخفيف الحموضة المعدية الصباحية.
- تجنب الأطعمة الدسمة والمقليات والأطعمة الغنية بالبهارات أو الفلفل والشطة.
- تناول وجبات صغيرة ومتعددة عوضا عن وجبتين، أو ثلاث وجبات كبيرة.
- التخفيف قدر الإمكان من المشروبات الغازية والقهوة والشاي.
- التخفيف من شرب السوائل أثناء وجبات الطعام.
- عدم النوم بعد الطعام مباشرة، وإنما الانتظار على الأقل من ساعتين إلى ثلاث ساعات بعد آخر وجبة.
- ارتداء الملابس الواسعة؛ لأن الملابس الضيقة تزيد من الضغط على المعدة، وتزيد من الارتجاع المريئي.
- وضع مخدة أو اثنتين تحت الأكتاف عند النوم؛ لأن ذلك يساعد على تخفيف الارتجاع المريئي، والشعور بالحموضة.
ويمكنك تناول العلاجات التالية:
pariet 20 mg حبة مساء مدة 20 يومًا.
mallox شراب 10 ملليتر بعد الطعام بساعة، وقبل النوم لمدة 20 يومًا.
motilium حبة قبل الطعام بنصف ساعة لمدة أسبوعين.
والله الموفق.
++++++++++++++++++++
انتهت إجابة د. محمد مازن أخصائي باطنية وكلى/ تليها إجابة إجابة د. محمد عبد العليم استشاري أول الطب النفسي وطب الإدمان.
القلق النفسي قد يظهر في شكل ضيق في النفس، أو كتمة الصدر، وصعوبة البلع أيضًا هي تعبير عن القلق النفسي في كثير من الأحيان، والذي يحدث أنه حين تتوتر النفس تتوتر بعض العضلات في الجسم، ومنها عضلات البلعوم، ولا شك أن وجود جرثومة المعدة يعتبر رابطًا أو مثيرًا مهمًّا لظهور هذه الأعراض.
حالتك في مجملها دليل على وجود قلق نفسي، وأنت قمت بكل الفحوصات الطبية اللازمة -والحمد لله تعالى- كلها سليمة، فعليك الآن أن تقتنع بأن حالتك نفسية.
وعلاج هذه الحالات النفسية تتطلب التجاهل التام، والسعي نحو الراحة النفسية والاسترخاء وراحة البال بقدر المستطاع، وهذا يتأتى من خلال التفاؤل والتفكير الإيجابي، وحسن إدارة الوقت.
ممارسة الرياضة سوف تكون مفيدة جدًّا لك، فكن حريصًا على ذلك، وأرى أن تناول عقار مثل (دوجماتيل)، والذي يسمى علميًا باسم (سلبرايد) سيكون جيدًا ومفيدًا لك جدًّا.
الدكتور محمد مازن وصف لك بعض الأدوية، يمكنك أن تتناول السلبرايد معها، والجرعة هي خمسون مليجرامًا صباحًا ومساءً لمدة ثلاثة أشهر، ثم خمسين مليجرامًا مساءً لمدة شهر، ثم تتوقف عن تناول الدواء.
السلبرايد دواء مضاد للقلق وللتوتر، وذو فعالية خاصة في الأعراض النفسوجسدية المرتبطة بالجهاز الهضمي.
أخِي: لا بد أن تكون معبرًا عن ذاتك، لا تحتقن، ترك الرواسب النفسية، وما لا يُرضي في داخل النفوس كثيرًا ما يؤدي إلى الاحتقانات والتوترات النفسية التي تتحول إلى توترات عضلية، تجنب هذا الأمر، وأيضًا موقعنا لديه استشارة تحت رقم (
2136015) يمكنك الرجوع إليها من أجل التدرب والتمرين على تمارين الاسترخاء؛ حيث إن هذه التمارين مفيدة جدًّا في مثل هذه الحالات.
بارك الله فيك، وجزاك الله خيرًا.