الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ صالح حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
المناطق التي تشمل العانة وكيس الصفن والإبطين: تكون غنية بالغدد العرقية والدهنية أكثر من غيرها من مناطق الجسم الأخرى؛ وبالتالي تكون إفرازاتها والتعرق منها كثيرا، وخاصة في فترات الحر، والرطوبة، والحركة. وكمية نشاط هذه الغدد وإفرازاتها تختلف من شخص إلى آخر.
وأسبابها متعددة منها: التكوين الخلقي، والوراثة، وأيضا تناول الأكلات الحراقة والبهارات، وعند الأشخاص مدمني الكحوليات، وفي حالات الشد النفسي؛ لأن ذلك يؤدي إلى زيادة نشاط تلك الغدد.
وبالتالي فإن التعامل مع هذه الحالات يتم عن طريق: تجنب الأسباب آنفة الذكر، ثم استعمال المواد التي تساعد على تقليل إفرازات الغدد العرقية، مثل: استعمال سائل مركبات كلوريد الألومونيوم بنسبة 20%، ويتم تركيبه في الصيدليات، وأيضا معظم أدوية التعرق في الصيدليات تحتوي على هذا المركب، ولكن تأثيره وقتيا، ويحتاج إلى استعماله بصورة منتظمة.
ومع التقدم في العمر؛ سوف تتناقص هذه الإفرازات لضمور كثير من تلك الغدد.
استخدام أدوية الفطريات لا يعالج التعرق، ولكن يمنع تكون الفطريات في تلك المنطقة الرطبة، والتي تعتبر بيئة خصبة لظهور الفطريات والبكتيريا؛ لذلك لابد أن تكون تلك المناطق دائما ناشفة، ومتهوية، وخاصة بعد الوضوء والاستحمام.
هناك الآن تقنية البوتكس لدى أطباء التجميل، قد تعطي نتائج تستمر لمدة لا تقل عن ستة أشهر.
الإفرازات من فتحة الذكر: في الغالب هي ما يسمى المذي، وهو إفراز طبيعي عند الذكور، يفرز عند الاستثارة الجنسية، ولا يدعو للقلق، وانظر: (
433080 -
281045).
وليس هناك ما يستدعي الخجل من زيارة الأطباء، فلم يوجد الطب والأطباء إلا لمثل هذه الأشياء.
حفظك الله من كل سوء.