زوجي يتهمني بالخيانة ويسمع صوتا في رأسه ويضربني دون سبب، هل هو مريض نفسيا؟

2014-10-01 01:58:01 | إسلام ويب

السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مشكلتي أن زوجي من 5 أشهر وهو يشك فيّ أني على علاقة مع شخص من الأهل، ويقول أني أقلد حركات هذا الشخص، وأنه يسمع صوت هذا الشخص، أو أنه بعض الأحيان يتكلم بصوت هذا الشخص، ويحس بشيء مثل اللسع في كتفه الأيمن، ويتهمني أني قلت كلاما لم أقله، يعني يسمع عكس كلامي، ويتهجم علي ويضربني ومرة خنقني، وحتى حركات يديّ أو وجهي يقول: ما قصدك من هذا الشيء؟ ويقول أني تزوجته بالتخطيط مع أهلي لتصفية حساب معه، ولكي أنتقم منه، وبعدها ببضع ساعات يصحو ويكلمني بشكل عادي ويعتذر ويقول: لا تتكلمي حتى لا يحدث شيء بيننا.

وهو لا يقدر أن يمنع هذه الأعراض ولا أن يقاومها، ومرة قال: أنت طالق. بعدها جاء يبكي ويقول: سامحيني، أنا لا أريد أن أقولها لكن أنت السبب. وفي الواقع لا أكون فعلت شيئا، بالعكس أحاول أن أنفذ الذي يريده والذي يرضيه، لكني تعبت.

أرجو أن تخبروني، هل هو مريض نفسي؟


الإجابــة:

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ المحرومة حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

نشكرك على التواصل مع إسلام ويب.

نحن حذرون جدًّا – أيتها الفاضلة الكريمة – في التعامل مع العلاقات الزوجية؛ لأن هدفنا دائمًا هو الإصلاح، وحين تصلنا معلومة من طرف واحد نتعامل معها بحذر شديد، الآن وصلتنا هذه الرسالة منك، وهي رسالة معتبرة ومهمة، لكن قطعًا لم نسمع وجهة نظر زوجك، فإجابتنا سوف تكون مستقاة مما ورد في رسالتك.

ما ذكرته مهم جدًّا من معلومات حول تصرفات زوجك الكريم حيالك، ولا أريد حقيقة أن أظلم الرجل، لكن من الواضح إن كانت تصرفاته بالكيفية والطريقة والنمط الذي ذكرته، فهذا دليل على أنه يعاني من مرض، هنالك أمراض الشكوك الظنانية، أو ما يسمى بأمراض الزوارية أو البارونية، تظهر على هذه الصورة، شكوك شديدة، غيرة مرضية شديدة، وهذه الحالات لا بد أن تخضع للعلاج.

أكرر مرة أخرى إذا كانت تصرفاته حيالك وشكوكه بذات الكيفية التي ذكرتها، فأعتقد أنه من الضروري جدا والهام جدا أن يتم علاج زوجك، الإشكالية بالطبع هي أنه لن يعترف بأنه مريض، وربما يرفض الذهاب إلى الطبيب، وفي هذه الحالة لا بد من تدخل الأهل، لكن الأمر يتطلب حكمة وكياسة من جانبك وكذلك من جانب أهلك.

الذي أنصحك به هو أن لا تدخلي معه في نقاشات حادة، لا تحاولي أن تبرئي نفسك؛ لأنك أنت بالفعل بريئة، وحاولي أن تنصحيه دائمًا بهدوء، وأن هذه الأفكار يجب أن يستعيذ بالله تعالى من الشيطان حيالها، وأن لا يأخذ بها، لكن هذه الحالات تحتاج لعلاج دوائي، هنالك أدوية يستجيب فيها المريض – إن شاء الله تعالى – بصورة جيدة، فأرجو اتخاذ ما هو لازم من أجل أن يتناول زوجك العلاج المطلوب.

بارك الله فيك، وجزاك الله خيرًا.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
انتهت إجابة الدكتور محمد عبد العليم، استشاري أول طب نفسي وإدمان.
وتليها إجابة الدكتور أحمد المحمدي، المستشار التربوي.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

أهلا بك في موقعك إسلام ويب، ويسرنا تواصلك معنا في أي وقت، ونسأل الله أن يبارك فيك وأن يحفظك، وأن يقدر لك الخير حيث كان وأن يرضيك به.

وبخصوص ما سألت عنه -أيتها الكريمة- فإننا نحب أن نجيبك بعد كلام أخينا الدكتور محمد عبد العليم في نقاط محددة:

أولا: شكر الله لك تدينك الظاهر في حديثك، وشكر الله لك تحملك لزوجك، ونسأل الله أن يعافيه من كل مكروه.

ثانيا: إننا -أختنا الفاضلة- ندرك تماما ما ذكرته من معاناة، وندرك كذلك أن الهم والغم الذي أصابك هو ابتلاء من الله عز وجل، وننبه إلى هذا البلاء لا يخلو أحد منه، فالدنيا دار كدر وابتلاء، وقد قال الله تعالى: { أحسب الناس أن يتركوا أن يقولوا آمنا وهم لا يفتنون}، لا بد من البلاء والفتن حتى يصبر أهل الحق فيرفعهم الله إلى أعلى درجات الجنة، المهم أن تدركي أن طبيعة الحياة أنها مجبولة على الكدر والابتلاء، وأي زعم بأن بيتا خاليا من المشاكل هو قول نظري لا صلة له بالواقع، ما من بيت إلا وفيه هم أو غم، أو مشاكل من أي نوع، تلك طبيعة الحياة التي أوجدنا الله فيها:

جبلت على كدر وأنت تريدها ،،، صفواً من الأقدار والأكدار
ومكلف الأيام ضد طباعها ،،، متطلبٌ في الماء جذوة نار
فالعيش نوم والمنية يقظة ،،، والمرء بينهما خيال سار
وإذا رجوت المستحيل فإنما ،،، تبني الرجاء على شفير هار

فليس ثمة أحد في الحياة ناج من ذلك، لكن البلاء يتنوع من حال إلى حال، فمن الناس من يبتلى بالمرض، ومنهم من يبتلى بالفقر ومنهم من يتبلى بالزوج، ومنهم من يبتلى بالتضييق عليه، المهم أن كل فرد يأخذ قدره من البلاء، يَعتقدُ أن بلاءه أكبر وأشد وأشق وأعظم بلاءً، لكنه إذا رأى بعين الحقيقة عظم ما يقع فيه الناس لهان عليه مُصابه. وهذا لا يعني –أختنا- أن نرضى بالألم، وأن نستسلم للضرر دون تغيير، لا أبدا، بل عليك الاجتهاد في التغيير وعدم اليأس.

ثالثا: كما قال لك الدكتور محمد قد يكون هذا مرضا نفسيا، وعليه فينبغي التواصل مع أهله أو مع بعض أصحابه الصالحين لعرضه على طبيب مختص، وهذا أمر ميسور الآن كثيرا.

رابعا: نرجو منك كذلك أن تحصني نفسك وتحصنيه بالرقية الشرعية، وينبغي أن يعلم أن الرقية لا تختص بمريض دون سليم، بل هي مما ينبغي للمسلم أن يحرص عليها.

خامسا: بالنسبة للآيات الواردة في القرآن الكريم الخاصة بالرقية:

• بسم الله الرحمن الرحيم {الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ * الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ * مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ * إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ * اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ * صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلا الضَّالِّينَ}

• بسم الله الرحمن الرحيم {الم * ذَلِكَ الْكِتَابُ لا رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِلْمُتَّقِينَ * الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاة وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ * وَالَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ وَبِالآخرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ * أُوْلَئِكَ عَلَى هُدًى مِنْ رَبِّهِمْ وَأُوْلَئِكَ هُمْ الْمُفْلِحُونَ}

• {إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ وَاخْتِلافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَالْفُلْكِ الَّتِي تَجْرِي فِي الْبَحْرِ بِمَا يَنفَعُ النَّاسَ وَمَا أَنزَلَ اللَّهُ مِنْ السَّمَاءِ مِنْ مَاءٍ فَأَحْيَا بِهِ الأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا وَبَثَّ فِيهَا مِنْ كُلِّ دَابَّةٍ وَتَصْرِيفِ الرِّيَاحِ وَالسَّحَابِ الْمُسَخَّرِ بَيْنَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ لآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ}

• {اللَّهُ لا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلا نَوْمٌ لَهُ مَا فِي السَّمَوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ مَنْ ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلاَّ بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِنْ عِلْمِهِ إِلاَّ بِمَا شَاءَ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضَ وَلا يَئُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ}

• {آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللَّهِ وَمَلائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْ رُسُلِهِ وَقَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ * لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْساً إِلاَّ وُسْعَهَا لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ رَبَّنَا لا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلا تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْراً كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلا تُحَمِّلْنَا مَا لا طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا أَنْتَ مَوْلانَا فَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ}

• {إِنَّ رَبَّكُمْ اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ يُغْشِي اللَّيْلَ النَّهَارَ يَطْلُبُهُ حَثِيثاً وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ وَالنُّجُومَ مُسَخَّرَاتٍ بِأَمْرِهِ أَلا لَهُ الْخَلْقُ وَالأَمْرُ تَبَارَكَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ}

• {إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ وَاخْتِلافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لآيَاتٍ لأُولِي الأَلْبَابِ * الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَاماً وَقُعُوداً وَعَلَى جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذَا بَاطِلاً سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ}

• {أَفَحَسِبْتُمْ أَنَّمَا خَلَقْنَاكُمْ عَبَثاً وَأَنَّكُمْ إِلَيْنَا لا تُرْجَعُونَ * فَتَعَالَى اللَّهُ الْمَلِكُ الْحَقُّ لا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْكَرِيمِ * وَمَنْ يَدْعُ مَعَ اللَّهِ إِلَهاً آخَرَ لا بُرْهَانَ لَهُ بِهِ فَإِنَّمَا حِسَابُهُ عِنْدَ رَبِّهِ إِنَّهُ لا يُفْلِحُ الْكَافِرُونَ * وَقُلْ رَبِّ اغْفِرْ وَارْحَمْ وَأَنْتَ خَيْرُ الرَّاحِمِينَ}

• {وَأَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى أَنْ أَلْقِ عَصَاكَ فَإِذَا هِيَ تَلْقَفُ مَا يَأْفِكُونَ * فَوَقَعَ الْحَقُّ وَبَطَلَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ * فَغُلِبُوا هُنَالِكَ وَانقَلَبُوا صَاغِرِينَ}

• {وَقَالَ فِرْعَوْنُ ائْتُونِي بِكُلِّ سَاحِرٍ عَلِيمٍ * فَلَمَّا جَاءَ السَّحَرَةُ قَالَ لَهُمْ مُوسَى أَلْقُوا مَا أَنْتُمْ مُلْقُونَ * فَلَمَّا أَلْقَوْا قَالَ مُوسَى مَا جِئْتُمْ بِهِ السِّحْرُ إِنَّ اللَّهَ سَيُبْطِلُهُ إِنَّ اللَّهَ لا يُصْلِحُ عَمَلَ الْمُفْسِدِينَ * وَيُحِقُّ اللَّهُ الْحَقَّ بِكَلِمَاتِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُجْرِمُونَ}

• {قَالُوا يَا مُوسَى إِمَّا أَنْ تُلْقِيَ وَإِمَّا أَنْ نَكُونَ أَوَّلَ مَنْ أَلْقَى * قَالَ بَلْ أَلْقُوا فَإِذَا حِبَالُهُمْ وَعِصِيُّهُمْ يُخَيَّلُ إِلَيْهِ مِنْ سِحْرِهِمْ أَنَّهَا تَسْعَى * فَأَوْجَسَ فِي نَفْسِهِ خِيفَةً مُوسَى * قُلْنَا لا تَخَفْ إِنَّكَ أَنْتَ الأَعْلَى * وَأَلْقِ مَا فِي يَمِينِكَ تَلْقَفْ مَا صَنَعُوا إِنَّمَا صَنَعُوا كَيْدُ سَاحِرٍ وَلا يُفْلِحُ السَّاحِرُ حَيْثُ أَتَى}

• {وَالصَّافَّاتِ صَفّاً * فَالزَّاجِرَاتِ زَجْراً * فَالتَّالِيَاتِ ذِكْراً * إِنَّ إِلَهَكُمْ لَوَاحِدٌ * رَبُّ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَرَبُّ الْمَشَارِقِ * إِنَّا زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِزِينَةٍ الْكَوَاكِبِ * وَحِفْظاً مِنْ كُلِّ شَيْطَانٍ مَارِدٍ * لا يَسَّمَّعُونَ إِلَى الْمَلإٍ الأَعْلَى وَيُقْذَفُونَ مِنْ كُلِّ جَانِبٍ * دُحُوراً وَلَهُمْ عَذَابٌ وَاصِبٌ * إِلاَّ مَنْ خَطِفَ الْخَطْفَةَ فَأَتْبَعَهُ شِهَابٌ ثَاقِبٌ}

• {هُوَ اللَّهُ الَّذِي لا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ * هُوَ اللَّهُ الَّذِي لا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلامُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ * هُوَ اللَّهُ الْخَالِقُ الْبَارِئُ الْمُصَوِّرُ لَهُ الأَسْمَاءُ الْحُسْنَى يُسَبِّحُ لَهُ مَا فِي السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ}

• {وَنُنَزِّلُ مِنْ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ وَلا يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إِلاَّ خَسَاراً}

• {وَإِنْ يَكَادُ الَّذِينَ كَفَرُوا لَيُزْلِقُونَكَ بِأَبْصَارِهِمْ لَمَّا سَمِعُوا الذِّكْرَ وَيَقُولُونَ إِنَّهُ لَمَجْنُونٌ}

• {وَأَنَّهُ تَعَالَى جَدُّ رَبِّنَا مَا اتَّخَذَ صَاحِبَةً وَلا وَلَداً}

{قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ * لا أَعْبُدُ مَا تَعْبُدُونَ * وَلا أَنْتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ * وَلا أَنَا عَابِدٌ مَا عَبَدتُّمْ * وَلا أَنْتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ * لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِ}

• {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ * اللَّهُ الصَّمَدُ * لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ * وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُواً أَحَدٌ}

• {قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ * مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ * وَمِنْ شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ * وَمِنْ شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ * وَمِنْ شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ}

• {قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ * مَلِكِ النَّاسِ * إِلَهِ النَّاسِ * مِنْ شَرِّ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ * الَّذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ * مِنْ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ}

وهناك أدعية من السنة منها:

أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق.

أعوذ بكلمات الله التامة من كل شيطان وهامة، ومن كل عين لامة.

أعوذ بكلمات الله التامات التي لا يجاوزهن بر ولا فاجر، ومن شر ما خلق وذرأ وبرأ، ومن نشر ما ينزل من السماء، ومن شر ما يعرج فيها، ومن شر ما ذرأ في الأرض، ومن شر ما يخرج منها، ومن شر فتن الليل والنهار، ومن شر طوارق الليل والنهار إلا طارقاً يطرق بخير يا رحمن.

أعوذ بكلمات الله التامة من غضبه وعقابه، ومن شر عباده ومن همزات الشياطين وأن يحضرون.

اللهم إني أعوذ بوجهك الكريم، وكلماتك التامة من شر ما أنت آخذ بناصيته.

اللهم أنت تكشف المأثم والمغرم، اللهم إنه لا يهزم جندك ولا يخلف وعدك، سبحانك وبحمدك.

أعوذ بوجه الله العظيم الذي لا شيء أعظم منه، وبكلماته التامات التي لا يجاوزهن بر ولا فاجر، وبأسماء الله الحسنى ما علمت منها وما لم أعلم، من شر ما خلق وذرأ وبرأ، ومن كل ذي شر لا أطيق شره، ومن شر كل ذي شر أنت آخذ بناصيته، إن ربي على صراط مستقيم.

اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت، عليك توكلت، وأنت رب العرش العظيم، ما شاء الله كان، وما لم يشأ لم يكن، ولا حول ولا قوة إلا بالله، أعلم أن الله على كل شيء قدير، وأن الله قد أحاط بكل شيء علماً، وأحصى كل شيء عدداً، اللهم إني أعوذ بك منه شر نفسي، وشر الشيطان وشركه، ومن شر كل دابة أنت آخذ بناصيتها، إن ربي على صراط المستقيم.

تحصنت بالله الذي لا إله إلا هو، وإليه كل شيء، وتوكلت على الحي الذي لا يموت، واستدفعت الشر بلا حول ولا قوة إلا بالله.

حسبي الله ونعم الوكيل، حسبي الرب من العباد، حسبي الخالق من المخلوق، حسبي الرازق من المرزوق، حسبي الله، هو حسبي الذي بيده ملكوت كل شيء وهو يجير ولا يجار عليه، حسبي الله وكفى، سمع الله من دعا، وليس وراء الله مرمى.

حسبي الله لا إله إلا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم. 7 مرات.

بسمِ الله ِأَرقِيك، من كُلٍ داءٍ يُؤذيك، ومِن شرِّ كُلِ نفسٍ أو عينِ حاسدٍ اللهُ يَشفيك، باسمِ اللهِ أرقيك.

أسأل الله العظيم ربّ العرشِ العظيمِ أن يشفيك. 7 مرات.

وأخيرا استعيني بالله -أختنا الفاضلة-، واعلمي أن الدعاء سهم لا يخيب، نسأل الله أن يشفيه وأن يعافيه.

www.islamweb.net