أعاني من ضمور وميلان في القضيب، فما الأسباب والعلاج؟
2014-12-31 03:26:29 | إسلام ويب
السؤال:
السلام عليكم
بسبب الإفراط في العادة السيئة حدثت مشكلة في القضيب، تظهر أثناء الانتصاب، عبارة عن تدمير أو ضمور أو ضغط للطبقة التحتية للجلد، من دهون وأنسجة، مع تغير في لون الجلد فوق المنطقة المتأثرة، مع اعوجاج الرأس فقط بزاوية 25 درجة، يتجه ناحية الجانب المتأثر.
استمر الضمور تدريجيا يوما بعد يوم، وفي خلال 4 سنوات وصل إلى ما يقترب من نصف محيط القضيب، أي الجهة اليسرى.
بدأ أولا من السطح السفلى للحشفة، من عند التقاء جانبيها، ثم ظهر في الجانب وأصبح مرئيا بالنظر لجانب القضيب، ثم استمر في الصعود بعد ذلك إلى السطح العلوي لجسم القضيب، وهو في شكله يشبه خندقا محيطا بالجانب الأيسر، وعرضه نصف سنتيمتر، وعمق 3 ملم، ويأخذ ميلا للخلف في طريقه.
استشرت ثلاثة أطباء فقالوا لا توجد مشكلة، اتركه وشأنه، لكنها بالفعل مشكلة، حيث إنه يوجد ألم مستمر يشبه ألم جرح خفيف جدا، ولا يحتاج أي مسكنات.
كما أن شكل القضيب أصبح مشوها، كما أن تركه وشأنه لا يحل المشكلة، وإن كان يقلل من وتيرة الضمور بعض الشيء، ولا يوجد ألم أثناء الانتصاب.
بحثت بنفسي كثيرا في مراجع طبية عربية وانجليزية، ولم أصل لتشخيص أو علاج للمشكلة.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ محمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
قد يميل القضيب أثناء الانتصاب يمينا أو شمالا بعض الشيء، وذلك لا يعني أن هناك مرضا ما.
أما الاعوجاج أو الانحناء أو التشوه أثناء الانتصاب، وبصورة دائمة ومتزايدة فيسمى مرض peyronie's، ومن أهم أسباب اعوجاج الذكر الدائم هو وجود تليف في جزء من القضيب.
من الأعراض الشائعة له إذا كان التليف كبيرا أن يشكو المريض من آلام أثناء الانتصاب، مع وجود اعوجاج في الذكر، وقد يشتكي من ضعف في الانتصاب.
يظل السبب غير واضح في كثير من الحالات، ولكن من الأسباب المهمة هو الإفراط في الممارسة الجنسية العنيفة، مع وجود استعداد لدى الشخص لحدوث المرض، أو بسبب مرض وراثي أو إصابة على الذكر، أو تكرار الحقن في منطقة الذكر لأسباب مختلفة.
القرار فيما إذا كان ما تشتكي منه من اعوجاج يحتاج إلى المعالجة أو لا يحتاج يتطلب زيارة طبيب المسالك البولية أو الذكورة، المختص والمعروف، وبعد الفحص المباشر وعمل بعض الأشعة الصبغية والموجات فوق الصوتية، وسيتبين ما إذا كنت تحتاج إلى علاج أو أن الأمر لا يتطلب ذلك.
نجانا الله من كل سوء.