الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ motasam ly حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
أنت تعاني من نوع من القلق والخوف والرهاب الاجتماعي البسيط، وأنت بالفعل لست في حاجة لعلاج دوائي، لكن لا بد أن تُصحح مسارك من خلال:
1) تحقير فكرة الخوف.
2) بناء فكر جديد أنك لست بأقل من الآخرين، وهذا أمر صحيح.
3) أن تكون فعّالاً داخل البيت، إذا بدأت تأخذ مبادرات داخل أسرتك، وتكون أكثر بِرًّا بوالديك، وتتواصل مع أصدقائك وجيرانك، وتحرص على صلاة الجماعة في المسجد، فهذا يكفي تمامًا لبناء شخصيتك، ويجعلك تكون أكثر ثقة بالناس.
4) لا بد أن تنخرط في رياضة جماعية - كرة القدم مثلاً - بمعدل مرة في الأسبوع مع بعض الأصدقاء، هنا يحدث نوع من التمازج الانفعالي الوجداني الاجتماعي الإيجابي، ودراسات كثيرة أجريناها أثبتت فعالية ذلك في علاج الرهاب الاجتماعي.
5) يجب أن تجلس دائمًا في الصفوف الأولى في مرفقك الدراسي، وأن ترفع رأسك، وأن تتبسَّم في وجوه إخوانك حين تُسلِّم عليهم، وأن تُناقش أساتذتك باحترام وتقدير، هذا هو الذي يُفيدك.
الشعور بالحرارة والأعراض الجسدية الأخرى: هذه أعراض مبالغ فيها، وهي جزء من حالة الخوف والقلق الذي تعاني منه.
أيها الفاضل الكريم: أنصحك بتطبيق تمارين الاسترخاء، وموقعنا أعدَّ استشارة تحت رقم (
2136015) طبِّقها بكل دقة، وأريدك أيضًا أن تقرأ كتاب الشيخ عائض القرني: (لا تحزن)، وكتاب آخر لـ (ديل كارنيجي) اسمه: (دع القلق وابدأ الحياة).
باركَ الله فيك، وجزاك الله خيرًا، وبالله التوفيق والسداد.