ما سبب وجود بلغم مستمر عندي؟ وهل من علاج له؟
2015-02-03 05:06:47 | إسلام ويب
السؤال:
بسم الله الرحمن الرحيم
أعاني منذ ثلاث سنوات من وجود بلغم أبيض بشكل مستمر على مدار اليوم، ولقد ذهبت إلى أكثر من دكتور، ذهبت إلى دكتور أنف وأذن وحنجرة، فقال هي حساسية في الجيوب الأنفية، وأعطاني بخاخا ومضادا للهستامين، استمريت على العلاج ثلاثة أشهر، ولم أتحسن.
ذهبت إلى دكتور ثانٍ فقال: عندك ارتجاع المريء، وأعطاني علاجا لارتجاع المريء، استمريت عليه شهرا كاملا ولم أتحسن.
السؤال: من أين يأتي البلغم؟ من الجيوب الأنفية أم من ارتجاع المريء؟ وما التحليل الذي أعمله؟
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ محمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
لا شك أن البلغم في البلعوم هو من مصدر مجاور, والمجاورات الممكنة هي الأنف، والجيوب الأنفية، والبلعوم، والحنجرة والقصبات.
لا بد من إجراء فحص شامل لكامل هذه الأعضاء بالفحص المباشر، والتنظير التلفزيوني، وقد يلزم إجراء التصوير الشعاعي البسيط، والطبقي المحوري لكشف كامل هذه الأعضاء، ومعرفة المصدر وعلاجه.
بتقديري على الأغلب مصدر هذا البلغم هو من الأنف والجيوب الأنفية، والعلاج هو بالأساس بالوقاية من عوامل التحسس (حيث إن العلاج وحده غير كافٍ في حال الاستمرار بالتعرض للعامل المحسس) مثل العطور، والبخور، والغبار، والمنظفات القوية، والسجائر, ثم لا بد من العلاج بمضادات التحسس الفموية، وبخاخات الكورتيزون الأنفية الموضعية (فليسكوناز, أفاميس, رينوكورت).
يمكن إجراء تحليل للبلغم من ناحية وجود الجراثيم فيه، وفي حال وجودها يمكن إجراء التحسس الجرثومي لها؛ لكشف نوع المضاد الحيوي المناسب لها، ويتم العلاج على أساس هذا التحليل.
مع أطيب التمنيات بدوام الصحة والعافية من الله تعالى.
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ محمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
لا شك أن البلغم في البلعوم هو من مصدر مجاور, والمجاورات الممكنة هي الأنف، والجيوب الأنفية، والبلعوم، والحنجرة والقصبات.
لا بد من إجراء فحص شامل لكامل هذه الأعضاء بالفحص المباشر، والتنظير التلفزيوني، وقد يلزم إجراء التصوير الشعاعي البسيط، والطبقي المحوري لكشف كامل هذه الأعضاء، ومعرفة المصدر وعلاجه.
بتقديري على الأغلب مصدر هذا البلغم هو من الأنف والجيوب الأنفية، والعلاج هو بالأساس بالوقاية من عوامل التحسس (حيث إن العلاج وحده غير كافٍ في حال الاستمرار بالتعرض للعامل المحسس) مثل العطور، والبخور، والغبار، والمنظفات القوية، والسجائر, ثم لا بد من العلاج بمضادات التحسس الفموية، وبخاخات الكورتيزون الأنفية الموضعية (فليسكوناز, أفاميس, رينوكورت).
يمكن إجراء تحليل للبلغم من ناحية وجود الجراثيم فيه، وفي حال وجودها يمكن إجراء التحسس الجرثومي لها؛ لكشف نوع المضاد الحيوي المناسب لها، ويتم العلاج على أساس هذا التحليل.
مع أطيب التمنيات بدوام الصحة والعافية من الله تعالى.
www.islamweb.net