ما سبب نزول الدورة بعد الانتهاء منها بفترة قصيرة؟
2015-02-11 03:23:04 | إسلام ويب
السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا امرأة متزوجة، وسؤالي لكم: هل نزول الدورة من جديد بعد الانتهاء منها بسبعة أيام، يعد أمراً طبيعياً؟
وشكراً لكم.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ meryam حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
قليلة جداً هي المعلومات في الاستشارة، والمفروض ذكر بعض التفاصيل، مثل الوزن، والسن، وبعض تفاصيل الدورة الشهرية في الشهور الماضية، وهل سبق لك الحمل والولادة، أو الإجهاض، وغير ذلك من المعلومات الضرورية لعمل تصور عن الحالة.
وليس من الطبيعي نزول الدورة بعد انتهائها بعدة أيام، وفي هذا إشارة إلى خلل في التوازن الهرموني؛ بسبب ضعف التبويض، ويسمى ذلك غزارة الدورة (polymenorrhagia)، والضعف ينتج بسبب التكيس على المبايض، أو وجود أكياس وظيفية داخل المبايض، ويصبح هرمون إستروجين هو المسيطر على الدورة الشهرية بسبب ضعف التبويض، ونقص هرمون بروجيستيرون، وبالتالي لا يتم بناء بطانة الرحم جيداً، وتزيد سماكتها على حساب تكون الأنسجة الطبيعية للبطانة، وبالتالي تأتي الدورة الشهرية غزيرة أحياناً، وتطول مدة نزولها، أو يحدث تنقيط، أو نزول إفرازات بنية، حسب حالة الخلل الحادث.
وأهم أسباب التكيس على المبايض (PCOS)، الوزن الزائد، والسمنة كذلك، فإن زيادة نشاط الغدة الدرقية، أو الكسل في نشاطها يؤدي إلى تلك الأعراض؛ ولذلك يجب فحص صورة دم (CBC)، وفحص هرمونات الغدة الدرقية (TSH-- FreeT4)، وفحص هرمون الحليب، وعمل سونار على الرحم والمبايض، وأخذ العلاج المناسب، حسب التحليل والأشعة.
ولإعادة تنظيم الدورة، يمكنك تناول حبوب منع الحمل (الهرمونات)، حبوب (كليمن)، أو (ياسمين)، لعدة شهور، وليس لشهر واحد، وتكون شريطاً كاملاً (21) يوماً، ثم التوقف حتى تنزل الدورة الشهرية، ثم الشريط الذي يليه، ثم تناول حبوب (دوفاستون)، وهي هرمون بروجيستيرون صناعي، ولا تمنع التبويض، ولا تمنع الحمل، وجرعتها (10) مج، تؤخذ قرصاً واحداً، مرتين في اليوم، من اليوم ال (16) من بداية الدورة، حتى اليوم ال (26) من بدايتها، وذلك لعدة شهور أخرى، حتى تنتظم الدورة الشهرية.
والأهم من الحبوب، هو علاج السبب، من خلال السيطرة على الوزن، وذلك عن طريق حمية غذائية، ومن خلال ممارسة الرياضة؛ لأن السمنة والوزن الزائد تعتبر السبب الرئيسي في هذا الخلل، وعدم انتظام الدورة الشهرية، ويمكنك تناول حبوب (جلوكوفاج 500)، ثلاث مرات بعد الأكل، لتنظيم عمل هرمون الأنسولين، والمساعدة في علاج التكيس، للمساعدة في الحمية، ولتنظيم الدورة الشهرية.
مع الاهتمام بأكل الفواكه والخضروات بشكل يومي، مع تناول أعشاب البردقوش والميرامية، وحليب الصويا، أو كبسولات فيتو صويا، ولكل ذلك بعض الخصائص الهرمونية التي تساعد في علاج التكيس، وتحسين التبويض، وبالتالي تنظيم الدورة الشهرية.
حفظك الله من كل مكروه وسوء ووفقك لما فيه الخير.
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ meryam حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
قليلة جداً هي المعلومات في الاستشارة، والمفروض ذكر بعض التفاصيل، مثل الوزن، والسن، وبعض تفاصيل الدورة الشهرية في الشهور الماضية، وهل سبق لك الحمل والولادة، أو الإجهاض، وغير ذلك من المعلومات الضرورية لعمل تصور عن الحالة.
وليس من الطبيعي نزول الدورة بعد انتهائها بعدة أيام، وفي هذا إشارة إلى خلل في التوازن الهرموني؛ بسبب ضعف التبويض، ويسمى ذلك غزارة الدورة (polymenorrhagia)، والضعف ينتج بسبب التكيس على المبايض، أو وجود أكياس وظيفية داخل المبايض، ويصبح هرمون إستروجين هو المسيطر على الدورة الشهرية بسبب ضعف التبويض، ونقص هرمون بروجيستيرون، وبالتالي لا يتم بناء بطانة الرحم جيداً، وتزيد سماكتها على حساب تكون الأنسجة الطبيعية للبطانة، وبالتالي تأتي الدورة الشهرية غزيرة أحياناً، وتطول مدة نزولها، أو يحدث تنقيط، أو نزول إفرازات بنية، حسب حالة الخلل الحادث.
وأهم أسباب التكيس على المبايض (PCOS)، الوزن الزائد، والسمنة كذلك، فإن زيادة نشاط الغدة الدرقية، أو الكسل في نشاطها يؤدي إلى تلك الأعراض؛ ولذلك يجب فحص صورة دم (CBC)، وفحص هرمونات الغدة الدرقية (TSH-- FreeT4)، وفحص هرمون الحليب، وعمل سونار على الرحم والمبايض، وأخذ العلاج المناسب، حسب التحليل والأشعة.
ولإعادة تنظيم الدورة، يمكنك تناول حبوب منع الحمل (الهرمونات)، حبوب (كليمن)، أو (ياسمين)، لعدة شهور، وليس لشهر واحد، وتكون شريطاً كاملاً (21) يوماً، ثم التوقف حتى تنزل الدورة الشهرية، ثم الشريط الذي يليه، ثم تناول حبوب (دوفاستون)، وهي هرمون بروجيستيرون صناعي، ولا تمنع التبويض، ولا تمنع الحمل، وجرعتها (10) مج، تؤخذ قرصاً واحداً، مرتين في اليوم، من اليوم ال (16) من بداية الدورة، حتى اليوم ال (26) من بدايتها، وذلك لعدة شهور أخرى، حتى تنتظم الدورة الشهرية.
والأهم من الحبوب، هو علاج السبب، من خلال السيطرة على الوزن، وذلك عن طريق حمية غذائية، ومن خلال ممارسة الرياضة؛ لأن السمنة والوزن الزائد تعتبر السبب الرئيسي في هذا الخلل، وعدم انتظام الدورة الشهرية، ويمكنك تناول حبوب (جلوكوفاج 500)، ثلاث مرات بعد الأكل، لتنظيم عمل هرمون الأنسولين، والمساعدة في علاج التكيس، للمساعدة في الحمية، ولتنظيم الدورة الشهرية.
مع الاهتمام بأكل الفواكه والخضروات بشكل يومي، مع تناول أعشاب البردقوش والميرامية، وحليب الصويا، أو كبسولات فيتو صويا، ولكل ذلك بعض الخصائص الهرمونية التي تساعد في علاج التكيس، وتحسين التبويض، وبالتالي تنظيم الدورة الشهرية.
حفظك الله من كل مكروه وسوء ووفقك لما فيه الخير.
www.islamweb.net