ما هي المدة والجرعة المناسبة من الجلوكوفاج بعد الحمل؟ أفيدوني

2015-03-15 01:09:51 | إسلام ويب

السؤال:
السلام عليكم.

الاستفسار بخصوص جرعة الجلوكوفاج أثناء الحمل لمرضي تكيس المبايض، فأنا حاليا أتناول 500 مل 3 مرات يوميا، واليوم -الحمد لله تعالى- تأكدت من حدوث الحمل بعد استخدام الكلوميد، فهل تبقى جرعة الجلوكوفاج كما هي أم تقل؟ وإلى متى يستخدم الجلوكوفاج في الحمل؟ هل في أول 3 شهور فقط أم أستمر عليه طوال فترة الحمل؟

وكنت أستخدم في الشهر الماضي دوستنكس نصف قرص كل 3 أيام، ثم نصف قرص كل أسبوع، وذلك بسبب ارتفاع هرمون الحليب، وحاليا تقرر نصف قرص كل أسبوعين، فهل أستمر في الجرعة أم أتوقف عن الدواء؟

جزاكم الله كل خير.

الإجابــة:

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ أسماء حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

يتم تناول حبوب جلوكوفاج وحبوب دوستينكس لعلاج التكيس، والبحث عن الحمل، وطالما يسر الله لك الأمر وحملت، فيجب التوقف عن تناول هذه الأدوية من اليوم؛ لأن تناولها لا يفيد في تثبيت الحمل، بل قد يؤدي إلى ضرر، خصوصا جلوكوفاج، ومن المعروف أن هرمون الحليب يرتفع كثيرا أثناء الحمل؛ لتجهيز الثدي للرضاعة، فلا يجب تناول علاج للتقليل من مستواه، ولا تقلقي من تناول هذه الأدوية في الأيام الماضية، فكل السيدات تحمل بشكل طبيعي أثناء تناول علاج التكيس، فقط توقفي عن تناول الدوائين.

حفظك الله من كل مكروه وسوء، ووفقك لما فيه الخير.

www.islamweb.net