أي دواء أفضل لعلاج الرهاب الاجتماعي؟ وما هي طريقة تناوله؟

2015-03-24 01:44:09 | إسلام ويب

السؤال:
السلام عليكم
في البداية أحب أن أتوجه بالشكر لكل القائمين على الموقع الرائع.

السؤال هو: أيهما أفضل لعلاج الرهاب الاجتماعي، زيروكسات seroxat أم مودابكس Moodapex؟

ما هي طريقة أخذ الدواء أو طريقة العلاج به؟ وكيف يتم أخذ الدواء للعلاج الصحيح أو الأسلوب أو الخطة الصحيحة لتناول الدواء؟ وهل هو متوفر أم يحتاج إلى (روشتة) طبيب في مصر؟

وتقبلوا منا فائق الاحترام والتقدير.

الإجابــة:

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ علي حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

الزيروكسات Seroxat والمودابكس الذي يعرف تجاريًا باسم Moodapex كلاهما جيد وممتاز جدًّا لعلاج الرهاب الاجتماعي. الموادبكس يتميز بأنه أقل تكلفة، وكلا الدواءين يمكن صرفهما دون (روشتَةٍ) في معظم الدول، ولكني لستُ متأكدًا من الوضع في مِصر.

بالنسبة للجرعة الدوائية: تعتمد على شدة وحِدَّةِ الأعراض وشخصية الإنسان وظروفه الاجتماعية، وكذلك درجة استعداده لتنفيذ البرامج السلوكية التي تقوم على المواجهة.

الجرعة بالنسبة للزيروكسات أقصاها ستون مليجرامًا في اليوم، لا يصلها الإنسان إلا تدرجًا، أي يبدأ بجرعة صغيرة، ثم تُبنى الجرعة، ومعظم الناس يحتاجون لجرعة عشرين إلى أربعين مليجرامًا.

أما المودابكس فجرعته هي خمسون مليجرامًا إلى مائتي مليجرام يوميًا، أي من حبة إلى أربع حبات يوميًا، ومعظم مرضى الرهاب الاجتماعي يحتاجون إلى حبتين تقريبًا يوميًا، وتكون البداية حبة واحدة ثم تُرفع الجرعة.

الدواء يُؤخذ حسب الحالة – كما ذكرت لك – البداية تكون جرعة صغيرة، مثلاً بالنسبة للزيروكسات: نصف حبة يوميًا لمدة عشرة أيام، يتم تناولها بعد الأكل، وبعد ذلك يمكن أن تُرفع إلى حبة يوميًا لمدة شهرٍ، ثم يُقيِّمُ الإنسان حالته.

إذا لم يتحسَّن تُرفع الجرعة إلى حبتين يوميًا مثلاً لمدة شهرين أو ثلاثة، ثم تُخفض إلى حبة واحدة لمدة شهرين أو ثلاثة، ثم إلى نصف حبة يوميًا لمدة شهرٍ إلى شهرين، ثم يتم التوقف عن تناول الدواء.

الموادبكس يمكن أن تكون البداية حبة واحدة في اليوم، خمسين مليجرامًا يوميًا – كما ذكرت – لمدة شهرٍ، ثم بعد ذلك ترفع إلى مائة مليجرام لمدة ثلاثة إلى أربعة أشهر، ثم تخفض إلى حبة واحدة يوميًا لمدة ثلاثة إلى أربعة أشهر، ثم تخفض بعد ذلك إلى نصف حبة يوميًا لمدة شهرٍ، ثم يمكن التوقف عن تناول الدواء.

لكن يصعب الحكم على الحالات، لأن كل إنسان له ظروفه وله وضعه، لذا نقول أن المتابعة الطبية النفسية مهمة جدًّا.

باركَ الله فيك، وجزاك الله خيرًا، وبالله التوفيق والسداد.

www.islamweb.net