طفلي يشكو من ضمور كليته اليسرى فهل لها أي تأثير على صحته مستقبلاً؟
2015-04-14 03:53:39 | إسلام ويب
السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لدي طفل يبلغ من العمر سنة، منذ حملي به في الشهر الثامن وجدت بأن لديه تضخما في الكلية، وبعد الولادة مباشرة توجهت إلى دكتور المسالك البولية، وبعد الفحص والأشعة تبين بأن لديه صمام مجرى البول الخلفي، فأجري له الجراح عملية فتح، فقام بعمل فتحة من المثانة على الجلد إلى حين إكمال السنة، ثم سيجري له عملية إزالة الصمام بالمنظار، وقمت بعمل تحاليل لوظائف الكلى عندما أكمل طفلي ستة أشهر، وكانت جيدة (3.0).
أكمل طفلي عامه الأول، وتوجهت به إلى الجراح مرة أخرى، وطلب تحاليل وأشعة، وكانت الأشعة المقطعية تظهر بأن الكلية اليسرى تعاني من الضمور وصغر حجمها، أما الكلية اليمنى فكانت جيدة، وبها تضخم تعويضي.
سؤالي لكم: ما هو مصير كلية طفلي الضامرة؟ وما تأثيرها عليه في المستقبل؟ وهل بعد استئصال الصمامات من مجرى البول يوجد خطورة على الكلية اليمنى؟
أرجو الرد؛ حيث أن نفسيتي مدمرة، وجزاكم الله خيراً.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ reham حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
الكلى التي بها ضمور يمكن أن تقاس درجة عملها بفحص نووي خاص، يمكن للطبيب تقييم وضع الكلى ومقارنة عملها بالأخرى المتضخمة، وبالطبع لابد من علاج الصمام حتى لا يؤثر سلباً على مشكلة وظائف الكلى.
أما الضمور: فيحتاج إلى المتابعة بعد الجراحة من قبل أخصائي الكلى عند الأطفال، ولابد من تقييم وضع المثانة، وهل هناك ارتجاع من المثانة إلى الكلى أم لا؟ وهل يحتاج الطفل إلى مضاد حيوي وقائي؟
وكل هذه العوامل مع التقييم الدوري لوظائف الكلى وعلاج الالتهابات إن وجدت، ومنع حدوثها يعتمد عليها الطبيب؛ لتحديد وضع الكلية الضامرة.
وفي بعض الأحيان إذا كانت لا تعمل بالصورة الطبيعية، أو لها أثر سالب على الجسم؛ فيمكن الاعتماد التام على السليمة، وأحيانا استئصال الضامرة إذا ما كان هناك تأثير سلبي على الجسم، لكن لا يوجد ما يستدعي القلق على كل هذه الأمور.
وعليك باستشارة طبيب متخصص، مع المتابعة معه بصورة دورية، وبحسب التحسن بعد الجراحة -بعون الله- تتم الخطة العلاجية المستقبلية.