دوخة وعدم قدرة على التوازن أثناء السير في الشارع.. أريد علاجًا
2015-04-16 03:28:04 | إسلام ويب
السؤال:
أحس أن هناك شيئا في دماغي يمنعني من التفكير، ويسبب لي دوخة عند الخروج والسير في الشارع، أنا دائمًا مرهق، وأعاني من دوخة وعدم قدرة على التوازن أثناء السير في الشارع.
منذ فترة كانت عندي هلاوس سمعية، ولكني تعالجت منها، ولكني أشعر أنها يمكن أن ترجع عندما أكون تحت ضغط.
أنا مقتنع أنه غالبًا وسواس قهري، والدكتور قال لي: إنه مزمن، ولكني لن أفقد الأمل في العلاج، أنا لا أخرج بسبب الدوخة المستمرة والإرهاق المتواصل، لكني لن أيأس لأني محتاج أن أتعالج لأعيش، ولكي أهتم بنفسي وبوالدتي التي أعيش عالة عليها الآن.
أرجو كتابة علاج فعال لي، لا يكون له أعراض جانبية، لأني أجد صعوبة نفسية ومالية في زيارة أي طبيب.
شكرًا جزيلا.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ reda حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
أسأل الله لك العافية والشفاء والتوفيق والسداد.
أيها الفاضل الكريم: قد يصعب عليَّ تمامًا أن أصف لك علاجًا دوائيًا، لأن تشخيص الحالة أيضًا مهم، أنت ذكرت أنك تعاني من وساوس، وفي ذات الوقت كنت تعاني من هلاوس سمعية، وهذه الحالات تتطلب أن نتأكد من التشخيص.
أما بالنسبة لموضوع الدوخة وعدم التوازن، فهذا أيضًا يحتاج لبعض الفحوصات الطبية البسيطة.
أنا لا أريد أبدًا أن أجحد أو أبخل عليك بأي مساعدة، فديدننا هنا في إسلام ويب هو أن نُقدِّم ما نستطيع، ونسأل الله تعالى أن ينفع بنا جميعًا.
أريدك – أيها الفاضل الكريم – ألا تنزعج، وأنا أُقدِّر ظروفك المالية وصعوبة مقابلة الأطباء في بعض الأحيان، لكن الذي أرجوه منك هو أن تذهب وتقابل الطبيب حتى ولو مرة واحدة، وبعد ذلك يمكنك أن تفيدني باسم الأدوية التي وصفها لك الطبيب، هنا يمكنني – أيها الفاضل الكريم – أن أُجري لك بعض التعديلات البسيطة إن كان ذلك ضروريًا.
مثلاً أعرفُ أن الإرهاق في بعض الأحيان قد تُسببه الأدوية، وهنا قد نجعل جرعة الدواء جرعة مسائية فقط، ولا داعي لتناول أي دواء في أثناء النهار، هذا يُساعد كثيرًا في بناء الحيوية الجسدية والنفسية.
قد تكون حالتك تتطلب ممارسة الرياضة مثلاً، هذا يزيل عنك الإرهاق والدوخة -بإذن الله تعالى- فأرجو أن تتكرم وأن تقابل الطبيب حتى ولو مرة واحدة، وتزودني بأسماء الأدوية التي وصفها لك، وكذلك الفحوصات الأساسية: مستوى الهيموجلوبين لديك – أي قوة الدم – مستوى السكر في الدم، هذه لمجرد أن نتأكد عن صحتك، ومن ثمَّ نُوجِّه لك الإرشاد الذي يفيدك -إن شاءَ الله تعالى-.
أنا في انتظار رسالتك القادمة التي سوف تفيدني فيها باسم الأدوية التي ستوصف لك، وكذلك نتائج الفحوصات.
باركَ الله فيك، وجزاك الله خيرًا، وبالله التوفيق والسداد.