أشعر بألمٍ خفيفٍ في الساقين فهل للمضادات الحيوية أثر في ذلك؟
2015-05-16 23:18:36 | إسلام ويب
السؤال:
السلام عليكم.
عمري 22 عاماً، أجلس لفتراتٍ طويلةٍ، وراحةٍ معظم الوقت، بسبب المذاكرة، وزني 58، وطولي 157 سم، ومنذ أسبوعين وبدون أي جهدٍ أو إصاباتٍ؛ شعرت بألمٍ خفيفٍ في الساقين، وعندما مشيت لحوالي 2 كيلو شعرت بألمٍ في الركب، وإرهاقٍ في الساق، علماً بأني كنت أمشي لمسافاتٍ طويلةٍ جداً وبكعبٍ عال، ولا أشعر بأي تعبٍ.
استأصلت المرارة منذ شهرٍ وتعافيت تماماً، فهل للتخدير وتكييف غرفة العمليات والمضادات الحيوية أثرٌ في هذا الألم؟
عملت تحاليل روماتيزم، وروماتويد، وسكر، وأملاح، وهيموجلوبين، وكلها نتائجها ممتازةٌ.
عند ثني الركب لا يوجد أي ألمٍ عند الجلوس عليها مثنيةً، ولا يوجد تيبسٌ أو ورمٌ، فهل يمكن أن يكون الألم بداية خشونةٍ للركب؟
الألم لا يحتاج لمسكنٍ؛ ولكن أشعر به عند تمارين شد عضلات الفخذ، أو الوقوف والمشي كثيراً، وأحياناً عند الضغط عليها.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ Eman حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
بداية هذه الأعراض ليس لها علاقة باستئصال المرارة والتخدير، فقد مر شهر على استئصال المرارة من قبل، وبالتالي لا يبقى تأثير التخدير لهذا الوقت.
وخشونة الركب؛ لا تحدث في مثل سنك، وخشونة المفاصل تسبب آلاماً أثناء ثني الركبة، ويشعر الإنسان بإحساسٍ بالتيبس، ويتحسن مع الحركة، وعلى الأكثر السبب هو في العضلات والأربطة، وآلام الساق تكون عادة بسبب نقص الفيتامين د.
والتحاليل عندك سليمة ولله الحمد، وهذا يطمئن، وعادة أي التهاب في المفاصل تكون أعراضه بشكل آلام وتيبس وانتفاخ في المفاصل في الصباح، والتيبس يكون لمدة نصف ساعة أو أكثر.
لذا؛ يُفضّل في مثل حالتك هو: أنه عندما تبدئي بالتمارين أن تقومي بحركات التحمية أو التسخين، أي التدرج بعمل التمارين، وتمارين تمديد العضلات التي وجدتي أنها تؤلمك في المرة السابقة، ويفضل تناول الفيتامين د 50000 وحدة مرة في الأسبوع لمدة شهرين، ثم تخفضي الجرعة إلى حبة كل أسبوعين.
نرجو من الله لك الشفاء والمعافاة.