بلغت خطواتي الأخيرة في الماجستير ولكن همتي فترت وتكاسلت عن القيام بأي شيء
2015-06-25 03:04:12 | إسلام ويب
السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مشكلتي أنني لا أقوم بعمل المهمة في الوقت المناسب، وأقول دائما بأنني سأفعل ذلك في وقت لاحق، وهذا يؤثر على حياتي، وأنا الآن في خطوتي النهائية لبحوث الماجستير الخاصة بي، ولا يمكنني فعل أي شيء بسبب ذلك، وليس لدي أي رغبة في القيام بأي شيء في كل وقت، وأشعر بتعب على الرغم من أنني لا أفعل أي شيء، وأنا قلقة دائماً.
وشكراً.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ sondos حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
مرحبا بك -ابنتنا الفاضلة- في موقعك، ونشكر لك الاهتمام والسؤال، ونتمنى أن يكون الاستفسار خطوة في طريق تحسن الأحوال، ومن المهم أن يشعر الإنسان بوجود إشكال، ونسأل الله أن يقدر لك الخير ويحقق الآمال.
مقدار كل إنسان ما قد كان يحسنه، والحياة أمل، والأمل يحققه العمل، فاستعيني بالله عز وجل، وانفضي عنك غبار الكسل، وتعوذي بالله من شيطان يجلب الأحزان ويفرح بالفشل.
واعلمي أن من أوصلك إلى هذه المراحل العلمية العالية، قادر على أن يبلغك ذرى المجد، فأشكريه على ما أولاك لتنالي بشكره المزيد، واسألي الغني الحميد، واحرصي على الأذكار، وقراءة الرقية الشرعية على نفسك، ولا مانع من أن تذهبي لراقية شرعية أو راق، بصحبة محرم لك، مع ضرورة أن تكون الرقية على قواعدها الشرعية.
وننصحك بما يلي:
1- الدعاء ثم الدعاء مع تحري أوقات الإجابة.
2- كلفي من العمل ما تطيقين.
3- شجعي نفسك على النجاح، وإن كان قليلاً، وافرحي به، وأشكري الله عليه.
4- لا تبكي على اللبن المسكوب، ولا تحاولي عبور الجسر قبل الوصول إليه.
5- ضعي لنفسك جدول متكامل.
6- أعطي نفسك حقها من الراحة، وحظها من الطعام.
7- هيئي لنفسك بيئة علمية.
8- صادقي المجدات الحريصات الناصحات.
9- اعرفي قيمة الزمن ومسؤولية المسلمة عن الوقت.
10- الثقة في الله والتوكل عليه أعظم الزاد.
11- تواصلي مع موقعك.
12- غيري العادات السالبة.
13- استفيدي من الإرادة التي يبعثها الصيام في النفس.
14- تخلصي من العوائق والمثبطات.
وهذه وصيتنا لك بتقوى الله، ثم بكثرة اللجوء إليه، ونسأل الله لنا ولك التوفيق والسداد.