الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ أحمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
مرحباً بك -ابننا الكريم- في موقعك، ونشكر لك الاهتمام، وحسن العرض للسؤال، ونسأل الله ان يوفقك، وأن يصلح الأحوال، ونحيي ضميرك الحي، وبحول الله وقوته سوف تتحقق لك الآمال.
لا شك أن الشعور بالمشكلة هو أول وأهم خطوات العلاج، وقد أحسنت بالتواصل مع موقعك، وطرح ما في نفسك، ونبشرك بأنك تمتلك أهم عناصر القوة، وهو هذا الضمير الحي، وتلك النفس اللوامة التي تلومك على التقصير، ونتمنى أن تحول الإحساس إلى عمل إيجابي تتفادى به تقصير الأمس.
أرجو أن تكون البداية باللجوء إلى الله، وبإصلاح ما بينك وبينه سبحانه، خاصة ما يتعلق بالصلاة وتلاوة القرآن، واغتنام نفحات الإيمان في شهر رمضان، وقد أثبت بصيامك إنك صاحب إرادة، تستطيع أن تترك الطعام والشراب، فكيف تضعف أمام عادة سيئة، أو مخالفة تقيم عليها؟!
حتى تخرج مما أنت فيه ننصحك بما يلي:
1- تكرار اللجوء والتضرع إلى من يجيب المضطر إذا دعاه ويكشف السوء.
2- البحث عن رفقة صالحة تذكرك بالله إذا نسيت، وتعينك على طاعة الله إن ذكرت.
3- التعوذ بالله من شيطان همه أن يحزن أهل الإيمان، ومعاملته بنقيض قصده.
4- تنظيم جدول للمذاكرة، وجعل الصلوات أساس ومنطلق ومحور الجدول؛ فالحفظ بعد الفجر والمراجعة بعد الظهر، والمادة الثانية قبل العشاء... وهكذا.
5- ترك العادة السرية بقطع أسبابها، وتجنب الوحدة، فالشيطان مع الواحد.
6- التوقف عن جلد الذات، والاقتناع بعدم جدوى البكاء على اللبن المسكوب.
7- مراقبة الله فى السر والعلن، والاشتغال بذكر الله، والمحافظة على الأذكار قبل النوم، وعند الاستيقاظ.
8- الحرص على بر الوالدين، وصلة الرحم، وطلب الدعاء من الوالدين، ومعاونة المحتاجين ليكون العظيم في حاجتك.
9- تشجيع النفس بتسليط الأضواء على النجاحات، وشكر الله عليها لتنال بشكرك المزيد.
10- التزود بالتقوى، والتسلح بالصبر، وقد صدق من قال:
بالصبر تبلغ ما تريد وبالتقوى يلين لك الحديد
11- اطرد اليأس وتفاءل، واستقبل الحياة بأمل جديد، وبثقة في ربنا المجيد.
للفائدة راجع وللفائدة راجع أضرار العادة السرية: (
2404 -
3858 –
24312 -
260343)، وكيفية التخلص منها: (
227041 -
1371 -
24284 -
55119)، وحكمها الشرعي: (
469-
261023 -
24312)، ومدى زوال آثارها: (
24284 -
17390 -
287073 -
2111766 -
2116468).
وفقك الله للخيرات، وسدد لك الخطوات، ورفعك عنده عالي الدرجات.