أعاني من التكيس وكسل الغدة الدرقية، فكيف أتعالج منهما؟
2015-07-02 02:33:05 | إسلام ويب
السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أعاني من وجود تكيس، وكسل الغدة الدرقية، فهل أستخدم حبوب الياسمين متزامنة مع حبوب الدافاستون، أم أنتظر حتى أنهي العلاج بحبوب الياسمين ثم أبدأ بالدافاستون؟ علما بأن الدورة الشهرية غير منتظمة، ولم توصف لي الأدوية من قبل طبيب، ولكن شخصت حالتي طبيا، وشكرا جزيلا لكم.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ أحلام حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
حبوب الياسمين حبوب ذات الهرمونين، وحبوب دوفاستون هرمون واحد وهو بروجيستيرون، ولذلك لا يصح تزامن الحبوب مع بعضها، بل يجب تناول حبوب ياسمين لعدة شهور ثم التوقف عنها، وتناول حبوب دوفاستون بعد ذلك، وحبوب ياسمين تساعد في وقف التكيس وعلاج الأكياس الوظيفية، وحبوب دوفاستون تساعد في تنظيم الدورة الشهرية، وبناء بطانة الرحم الضعيفة، الناتجة عن ضعف التبويض.
لإعادة تنظيم الدورة وعلاج كيس المبيض ووقف التكيس، يمكنك تناول حبوب ياسمين لعدة شهور ثم التوقف عنها، ثم تناول حبوب دوفاستون التي لا تمنع التبويض، وجرعتها 10 مج تؤخذ مرتين يوميا، من اليوم 16 من بداية الدورة حتى اليوم 26 من بدايتها، وذلك لمدة 3 إلى 6 شهور أخرى؛ حتى تنتظم الدورة الشهرية، مع تناول أقراص جلوكوفاج 500 مج مرتين يوميا بعد الغداء والعشاء، لمدة 6 شهور، وهو دواء يستخدم لعلاج مرض السكري من خلال مساعدة الأنسولين الداخلي في الدم على العمل الجيد، ويستخدم في مساعدة المبايض على التبويض الجيد وعلاج التكيس.
كما أن هناك بعض المكملات الغذائية قد تفيد في إمداد الجسم بالفيتامينات والأملاح المعدنية، وقد تقلل من مستوى هرمون الذكورة الذي يرتفع مع التكيس، ويساعد على ظهور الشعر في الوجه والصدر، مثل total fertility، ويمكنك أيضا تناول كبسولات اوميجا 3 أيضا يوميا واحدة، مع تناول حبوب Fesrose F التي تحتوي على الحديد وعلى فوليك أسيد، مع أخذ حقنة واحدة من فيتامين (د) 600000 وحدة دولية في العضل كل 6 شهور؛ لأنها مهمة لتقوية العظام وللوقاية من مرض الهشاشة فيما بعد.
كذلك يجب الاهتمام بأكل الفواكه والخضروات بشكل يومي، مع تناول أعشاب البردقوش والمرمية، وهناك أيضا حليب الصويا، ولكل ذلك بعض الخصائص الهرمونية التي تساعد في علاج التكيس وتحسين التبويض، ولكنها لا تعتبر أدوية يمكن الاعتماد عليها.
حفظك الله من كل مكروه وسوء، ووفقك لما فيه الخير.